بعد الهجوم الشرس على الأزهر.. عودة بيانات التضامن مع «الطيب»

الخميس، 04 مايو 2017 09:00 ص
بعد الهجوم الشرس على الأزهر.. عودة بيانات التضامن مع «الطيب»
الدكتور أحمد الطيب
سامي سعيد

بعد أن هدأت العاصفة التي شنتها بعض القوي السياسية حول مؤسسة الأزهر والدكتور أحمد الطيب خلال الفترة الماضية، ووصلت لمرحلة محاولة إصدار قانون يعدل طريقة اختيار شيخ الأزهروطريقة عمله، عادت مرة أخرى بيانات التضامن مع الأزهر وشيخه، حيث أصدر عدد من النواب والقوى السياسية تصريحات أثنوا خلالها على دور مؤسسة الأزهر ومواقفه المشرفة خاصة بعد زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة الأسبوع الماضي، والبيان الذي ألقاه شيخ الأزهر خلال الزيارة.

النائب عمر وطني  القيادي بحزب  المصريين الأحرار، أكد رفضه الشديد للمحاولات والهجمات الشرسة التي تستهدف المساس والنيل بالأزهر الشريف وبمكانة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أو التدخل في شئون المؤسسة الدينية الأولى في العالم.

وأصدر حزب النصر الصوفي، بيان أكد فيه أن «الأزهر الشريف على مدار تاريخه كان أول من وقف بجانب الدولة وقاد معاركها، وكان جنبا إلى جنب معها في كل الحروب التي حاولت النيل من مصر قديما وحديث، وأن من يزايدون على الأزهر وشيخه ويتهمونهم بمحاولة أن يكونوا دولة داخل الدولة، هم جهلة ومعدومي الثقافة»، لافتا إلى أن الأزهر الشريف كان أول من وقف بجانب الدولة وكان معينا لها في كل أزماتها من خلال فتاويه ودعواته إلى حماية الوطن والعقيدة.

يأتي هذا التحول بعد عاصفة تأييد لشيخ الأزهر ومواقفه على مدار السنوات الماضية دشنها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  خاصة بعد خطاب شيخ الأزهر خلال زيارة بابا الفاتيكان، الذي اعتبره البعض أحد أقوى الخطابات التي أصدرتها مؤسسة الأزهر منذ عقود طويلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق