شاهد على «اليوتيوب» كيف تصنع قنبلة؟.. فأصبح مهددًا بالسجن (صور)

الخميس، 04 مايو 2017 07:06 م
شاهد على «اليوتيوب» كيف تصنع قنبلة؟.. فأصبح مهددًا بالسجن (صور)
اليوتيوب
محمود علي

قد لا يكون لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي آثارًا إيجابية دائما، فهناك أيضا جانب سلبي قد ينشر التطرف ويساعد الإرهابيين على تحقيق أهدافهم، فمن خلال قضية نظر إليها في المحاكم البريطانية في الآونة الأخيرة تتعلق بتهم الإرهاب كشف مدى مساعدة موقع اليوتيوب على نشرالتطرف دون قصد، حيث اتهمت أمرأة بريطانية الموقع بتحويل ابنها صاحب الـ20 عامًا من شاب بقلب أبيض إلى متطرف دبر لتنفيذ هجوم بقنبلة وضعها في أحد القطارات البريطانية.
 
وبحسب شبكة سكاي نيوز عربية، التي تناولت قصة الشاب فإن والدة الشاب دايمون سميث وعمرها 47 عامًا، قالت لصحيفة «تليجراف» البريطانية إن موقع يوتيوب مسؤول عن التأثير على ابنها المصاب بـ«متلازمة أسبرجر»، وهي اضطراب مشابه للتوحد، وطالبت بحظر الموقع.
 
ويواجه سميث اتهامات قد تضعه في السجن لسنوات، بعد أن ثبت تورطه في زرع قنبلة مصنوعة في المنزل داخل قطار في محطة «نورث جرينتش» بالعاصمة لندن في أكتوبر من العام الماضي، قبل أن يتجه في هدوء إلى جامعته.
 
وبحسب المعلومات الواردة عنه فقد بحث دامون عبر الإنترنت بموقع اليوتيوب على طريقة صنع القنابل، واطلع على مقال لتنظيم القاعدة عنوانه «حضر قنبلة في مطبخ والدتك»، كما شاهد عددًا من المقاطع المصورة على الموقع ذاته، واستطرد الأم حديثها عن الموقع وقالت «كيف تصنع قنبلة... هذا لا يجب أن يوجد على يوتيوب لأن الناس ينسخونه، خصوصا الضعاف. كيف تصنع قنبلة وكيف تفجر سيارة وكيف تقرصن. هذا غير قانوني في الحقيقة. إنهم يتحدثون عن الإرهاب وقطع الرؤوس، هذا لا ينبغي أن يوجد على يوتيوب ويكون متاحا للأولاد.. هذا خطأ». وتابعت: على الحكومة حظر الموقع لأن هذا قد يحمي طفلا آخر مما فعله ابني.
 
وبالعودة إلى التحقيقات اتضح أن دامون ترك حقيبة مليئة بالمتفجرات داخل القطار، ولكن بلغ بعض الركاب عن الحقيبة وسلموها للجهات المختصة، حيث تم إخلاء القطار وإبطال مفعول المواد المتفجرة، لكن بالعودة إلى الكاميرات ثبت أن دامون هو صاحب الحقيبة.
 
ولم تتم إدانة دامون بالإرهاب لعدم وجود دليل على أن ما فعله كان بغرض سياسي أو ديني، حسب المحققين، لكن وجد داخل منزل دامون على أسلحة، كما وجدت صورا لمسلحي تنظيم داعش على حاسبه، فضلا عن صورة التقطها لنفسه أمام شاشة تلفزيون أثناء بث صورة لعبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجوم باريس عام 2015 الذي قتل خلاله 130 شخصا.
 
 
 
_95890260_mediaitem95890259
 

 

_95891595_mediaitem95891593
 

 

Capture
 

موضوعات متعلقة..
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة