«ما قبل الولادة الثانية».. رواية ترصد الحالة السورية في سنوات القمع والدم

الجمعة، 05 مايو 2017 04:37 م
«ما قبل الولادة الثانية».. رواية ترصد الحالة السورية في سنوات القمع والدم
رواية ما قبل الولادة الثانية

يصدر عن دار النخبة، رواية بعنوان «ما قبل الولادة الثانية» للكاتب السوري وليد الحراكي، وتدور أحداثها في العام الأول للثورة السورية حين كان المؤلف يعيش في سورية، قبل أن ينتقل للخروج باتجاه السعودية ومن ثم إلى ألمانيا، وهناك قام بتحويل تجربته إلى واقعٍ مكتوب.

ترصد رواية «ما قبل الولادة الثانية» واقع الحال في سورية قبل وأثناء العام الأول لهذه الثورة، تبرز من خلال حكاية أبطالها الاجتماعية الخلفيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لنشوء وانطلاق هذه الحركة الشعبية منذ تسلم الحزب الواحد والشخص الواحد مقاليد الحكم، وما رافق عامها الأول من أحداث دامية في ظل القمع ومواجهة الورود والصدور العارية بالرصاص والقنابل والمدرعات، وانفجار لغم الطائفية الذي تحتفظ به السلطة كورقةٍ عند لزومه.

أوضح مؤلف الرواية الأديب والشاعر السوري وليد الحراكي أنه يسعى لكتابة جزءٍ ثانٍ قريبًا يتحدث عن السنوات اللاحقة من عمرها، ونشوء حالة التطرف، والتغيرات التي طرأت بفعل فاعلين في محاولة تحييد الثورة الشعبية عن مسارها، وإجهاضها.. وتتحدث عن قتل الإنسان والحضارة والتهجير القسري والتغيير الديموغرافي واللجوء في كافة أصقاع الأرض..

ويحكي الحراكي قصة معاناته عقب الثورة قائلا: بعد خروجي من المعتقل في نهاية 2011 اضطررت لمغادرة الوطن مطلوبًا مرةً أخرى للاعتقال، وحطت بي الراحلة في المملكة العربية السعودية .. وبسبب ظروف صحية قاهرة لزوجتي، وعدم إمكانية العلاج هناك .. توجهت مع عائلتي إلى ألمانيا بصفة لاجئٍ لجوءًا إنسانيًا، حيث تخضع للعلاج في مشافيها على نفقة الدولة الألمانية.

 موضوعات متعلقة

وزير الثقافة يزور معرض نجاة فاروق في الهناجر (صور)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة