كواليس قتيلة التقاليد البالية في الشرقية (صور)

فجر عم القتيلة أشرف يوسف مفأجاه في حادث مقتل أماني فوزي يوسف، قتيلة التقاليد البالية، قائلا تلقيت مكالمة في تمام الساعه الواحده بعد ظهر اﻹثنين من تامر زوجها، يطلب مني أن أحضر إلى منزله، ﻷن ثمة مشاكل حدثت بينهما، فقلت له أنا في شغل بالعاشر من رمضان، وسوف أتي إليكم في المساء.

وأردف عم القتيلة في تمام الساعة الثالثة والنصف: تلقيت اتصالا من والد تامر يخبرني بأنها ماتت، فأسرعت إلى هناك، ﻷجد شيئا عجبا، فعادة الريف، حين سماع خبر الميت، يأتون من كل حدب وصوب، ولكنني لم أجد، أي حد، مضيفا أن أهل زوجها منعوني من الدخول، ولكني صممت وأسرعت إلى شقتها بالطابق الثالث ولكن أشاروا لي بأنها بالطابق الثاني، وهو منزل حماتها، فدخلت عليها ﻷجدها ميته وشفاها زرقاء ويداها فوق صدرها ورقبتها كأنما خنقت بشئ رفيع، وآثاره ظاهرة.

وتابع العم قائلا: أسرعت كالمجنون بالشارع ﻻ أدري إلى أين فاستوقفني العمدة وأخذ يماطل ويضيع الوقت حتى ﻻ أذهب إلى قسم الشرطة، وعرفت من الأهالي أنهم قاموا بحملها في عربية دفن الموتي وذهبوا بها إلى مستشفي الغندور ونزل الطبيب إلى السيارة، وأكد وفاتها، فرجعوا بها مرة ثانية.

ويرجح عمها أنها قتلت في شقتها بالطابق الثالث، حيث وجد الخضار على النار وتم إطفاء النار عليه قبل النضج، وطبق من البسله والجزر أعدته للطهي، ثم تم نقلها إلى الطابق الثاني، بعدما أتوا بها من المستشفى.

وتابع: تقدمت ببلاغ ضد زوجها وتم القبض عليه، وكان هاربا، بعد الحادث، مؤكدا أنه سبق وتقدم ببلاغ ضد تامر زوجها في مركز بلبيس، وبلاغ آخر في النيابة العسكرية، حيث أنه متطوع بعد وﻻدتها ابنتها اﻷولي، ولكن بعد التصالح تنازلت عن المحضر.

وقال إنه كان يضمر لها شيئا ما حيث طلب منها أن تبيع مصاغها، لشراء قطعة أرض وتحت إلحاح منه، ومن والدته باع الذهب ولم يشتر اﻷرض ووضع المبلغ 40 ألف في دفتر توفير باسمه، مضيفا أن حماة ابنة أخيه سبب كل المصائب فهي وبناتها، كانوا يعاملوها معاملة سيئة حتى أنه ذات مرة وهي عائدة بابنتها قامت إحدى شقيقاته، بضربها على السلم وخرجت حماتها وصفعتها بالقلم.

وأردف: كنا عايزينها تعيش مع بنتها وجوزها وتكمل حملها على خير، مكنتش أعرف إننا لما صلحناها على زوجها، إننا بنوصلها للموت، ياريتها كانت اطلقت وكسرنا تقاليد الخوف من كلمة مطلقة، وياريت كنا رمينا كلام الناس وراء ظهورنا، لكن ياريت مش هترجع أماني من تاني.