الجامعة العربية: الانتخابات التشريعية الجزائرية "عرس ديمقراطي"

وصف البيان الصادرعن البعثة التابعة لجامعة الدول العربية، المكلفة بمراقبة الانتخابات التشريعية الجزائرية، التي أجريت خلال الساعات الماضية، بأنها جاءت بمثابة "عرس ديمقراطي"، مهنئا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، والقوى والسياسية، والشعب الجزائري على هذه التجربة السياسية الغنية، التي تمت وفق المعاير الوطنية، والمقاييس الدولية.

وأوضح بيان البعثة، التي ضمت 120 مراقبا، انتشروا عبر ولايات الجمهورية الجزائرية، ضمن 54 فريق، توزعوا على 3385 مكتب اقتراع، أن جميع الملاحظات التي تم رصدها؛ تؤكد سير العملية الانتخابية في مراحلها كافة، وفق القانون المنظم لها، دون خروقات تؤثر في نتيجتها، وهو ما تُوج بالهدوء، والالتزام، من جانب الناخبين، والمرشحين وأنصارهم.

وشدد البيان على أن السلطات المشرفة على الانتخابات، وفرت مختلف متطلبات، وشروط، عملية الاقتراع، التي بدأت في موعدها المحدد تحت مظلة من الأمن، والدعم اللوجستي، بإشراف من الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.

وأوضح بيان البعثة، أن عملية الاقتراع، تمت وفق معايير النزاهة، والشفافية، الدولية، وسط إقبال متفاوت بين المناطق، والأوقات، لافتا إلى أن التقرير النهائي للبعثة سيؤكد أن فرق الجامعة العربية للرقابة على الانتخابات الجزائرية، لم تسجل ملاحظات جوهرية، يمكنها التأثير على النتائج، في أي من مراكز الاقتراع، كما لم يتم رصد أي محاولات لاختراق المنظومة القانونية للعملية الانتخابية، أو تجاوزتت للنظام العام.

واختتم البيان بالتأكيد على أن  الملحوظات التي سيتطرق إليها التقرير النهائي ستقتصر على مسائل إجرائية لا تؤثر على نتائج الانتخابات.

الأخبار المتعلقة:

أبو الغيط: متضامنون مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

«أبوالغيط» يرحب بقرار اليونسكو حول القدس: خطوة لفضح ممارسات إسرائيل