برهامي يواصل إصدار الفتاوى متحديا البرلمان.. وحمروش: «هيتحبس بالقانون»

الأحد، 07 مايو 2017 08:42 م
برهامي يواصل إصدار الفتاوى متحديا البرلمان.. وحمروش: «هيتحبس بالقانون»
ياسر برهامى
كتب - إسماعيل رفعت

كالعادة ومن نفس الحظيرة، تخرج فتوى بدون علم أو طلب أو تصريح، أو تقبل من المجتمع لها، حول فتوتين مؤخرا بشأن العيوب المبيحة لفسخ عقد الزواج، وخلافات تجارية، بثهما موقعي صوت السلفي وأنا السلفي، في تحد لدولة القانون المتمثلة في الأزهر الشريف ومؤسساته، ومجلس النواب الذي توافق حول قانون يمنع الفتوى بدون علم ووجوب الحصول على تصريح بعد التأهل.
 
 تجدر الإشارة إلى أن  برهامي حصل من وزارة الأوقاف على تصريح بممارسة الخطابة يجدد دوريا، لكن عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية، وصاحب مشروع القانون أكد أن الحصول على تصريح خطابة لا يمنح صاحبه حق إصدار فتاوى.
 
مجلس النواب عدل مادة الفتوى ليصبح نصها بعد التعديل والموافقة عليها كالتالى «تقتصر ممارسة الفتوى العامة عبر وسائل الإعلام على المصرح لهم من الجهات المذكورة في المادة الأولى»، ويعاقب على مخالفة أحكام هذا القانون بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر، وغرامة لا تزيد عن خمسة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفي حالة العود تكون العقوبة هي الحبس وغرامة لا تقل عن عشرة  آلاف جنيه»، وبهذا أقر البرلمان بحبس كل من أفتى بغير تصريح، للحد من فوضى لفتاوى التى نعيشها، وتسببت في وقوع الشباب فريسة في يد الإرهاب.

ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، هو أحد أبرز رعاة شواذ الأفعال والكفر بدولة لا تقيم له وزنا، وإقتحام المهن من قبل الجهلاء وأنصاف المتعلمين، ليصبح أول من يخترق قانون الفتوى بدون علم، أو تصريح، ليقوم فور إصدار القانون بجس نبض دولة القانون بعد كسر النظام بفتوى تتهدم بها أسر من قبل شخص يجهل ما يقول.

والآن ياسر برهامي يعلن تحديه لدولة من المفترض أن يشكرها على الحرية التي تمنحها له بدلا من أن يسكن سجونها بعد تورطه في كثير من التجاوزات والتحريض على مواطنين لدى العديد من الاتهامات التي توجه إلى في مواسم العنف التي يخلقها برهامي بحفلات التحريم التي يقيمها عبر موقعيه السلفيين غير المرخصين، ليتحدى الأزهر، ومجلس النواب، ويصنع دولة موازية، هي دولة أنا السلفي، حيث يمارس هوايته في معاداة الأزهر، ومجلس النواب، والأقباط، وأصحاب التخصص ودولة القانون.

وتعيش مصر أزمة حقيقية خلال السنوات الماضية والتي فتحت فيها  وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات، الأبواب على مصرعيها أمام كل من «أطلق لحيته» وارتدى الـ «غطرة» والـ «جلباب الأبيض» ويلقب نفسه بـ «الشيخ»، ليفتي في أمور العباد، كلا على هواه، لاسيما وأن انتشار القنوات الفضائية الدينية، التي لجأ إلى إنشائها أغلب مشايخ الوهابية المتشددين، وكانت سببا في شهرة الكثير منهم، وأحاطتهم بالمريدين والمهاويس بعلوم مشايخهم، مثل الشيخ أبو إسحاق الحويني، والشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، وكبيرهم ياسر برهامي، بعد أن كانوا يعتمدون على منابر المساجد التي خصصوها لإلقاء دروسهم الدينية، من فوق منابرها، وتخرجت على أيديهم أجيال من الشباب الكاره لوطنه، والمكفر لمجتمعه، وأصبحوا هم الأن من قادة التنظيمات الإرهابية.

موضوعات متعلقة:

عاجل.. إيمانويل ماكرون يفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية  

جنايات كفر الشيخ تؤجل محاكمة 65 اخوانيا لجلسة دور يونيو للنطق بالحكم

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق