«محمد».. «سلفي» تحول إلى «داعشي» بسبب قانون الرؤية (صور ومستندات)

نصت المادة المضافة في القانون الرقم 100 لسنة 1985، على أن «لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة، وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين».. هذا ما أقره قانون الرؤيا الذي يصفه البعض بالأعمى، مثلما حدث مع السيدة نبيهه محمد الزغبي جدة الطفل عبد الرحمن الذي تعرض للاختطاف على يد والده.

 «محمد.أ.ح»، لم يكن يتخيل يوما أن يتحول من سلفي إلى داعشي الأسلوب والطريقة، بسبب رؤية نجله «عبد الرحمن»، حيث بدأت المشاكل الأسرية بينه وبين زوجته، لأسباب ما، الأمر الذي أدى إلى انفصالهما عقب فشل الأقارب وأهل الخير في الصلح بينهما، لرفض الزوجه في اتمام الحياة الزوجية معه، حيث أن الأب صادر ضده حكم  بالحبس سنة مع الشغل في قضية التبديد رقم 729 لسنة 2017 جنح الشهداء. 

في تلك الأثناء، رفض أهل الزوجة رؤية الأب «محمد.أ.ح»، لابنه «عبد الرحمن»، بسبب سوء معاملته المستمرة، ولتقنين عملية الرؤية، كل هذه الأسباب دفعت الأب لرفع دعوى رؤية، وبالفعل حكمت المحكمة للأب برؤية نجله، ويوم الجمعة 5 مايو 2017 عصرا ذهبت السيدة نبيهه محمد الزغبي برفقه الطفل ابن ابنتها عبدالرحمن إلى مركز شباب كفر حجازي وذلك لتنفيذ حكم الرؤية الصادر لوالده. 

أثناء الرؤية أخذ «محمد.أ.ح» الطفل إلى مكان غير معلوم وعاد إلى مركز شباب كفر دنشواي، وتعدى بالسب والشتم على الجدة نبيهه محمد الزغبي، واتصل بشقيق زوجته وليد إبراهيم الزغبي و أخبره بأنه أخذ الطفل ابن اخته عبد الرحمن وأنه تعدى بالسب والشتم على والدته نبيهة. 

تلك الأحداث، جعلت وليد إبراهيم الزغبي، يضطر للتوجه إلى مركز شباب قرية كفر حجازى فطعنه «محمد.أ.ح» بمطواة خمسة طعنات طعنتين في رأسه وطعنتين في كتفه وطعنه في ذراعه أمام المتواجدين بمركز الشباب واغمى عليه، فقام المتواجدين بأخذه إلى مركز شرطة الشهداء لتحرير محضر بالواقعة  وقيد برقم 6392 لسنة 2017 جنح الشهداء وأرفق به التقرير الطبي الصادر من مستشفى الشهداء المركزي موضحا به الإصابات. 

عملية الضرب والتعدي، اضطرت «محمود»، أحد الشهود في القضية، لمحاولة التدخل حيث أنه أثناء مروره أمام مركز الشباب  شاهد المتهم «محمد.أ.ح» يقوم بإخراج مطواه من جلبابه وطعن المجني عليه خمسة طعنات في جسمه فسحب المجني عليه بعيدا عن المتهم حتى لا يستمر في طعنه لانه كان يطعن المجني عليه بطريقة جنونية ثم ركب المتهم  الموتوسيكل الخاص به و فر هاربا.