الخارجية: إدارة ترامب ترغب في حل القضية الفلسيطنية

الثلاثاء، 09 مايو 2017 11:25 م
الخارجية: إدارة ترامب ترغب في حل القضية الفلسيطنية
المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد
مصطفى مكى

أكد المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد،أن العلاقات المصرية الأمريكية تمر بمرحلة جديدة في ظل وجود الرئيس دونالد ترامب في الحكم، مشيرا إلي أن هناك مؤشرات إيجابية لهذه العلاقة وأن كانت هناك تحديات موجودة منذ الإدارة الأمريكية السابقة ولكن يتم حاليا عبر التواصل بين واشنطن والقاهرة للتعامل مع هذه التحديات.
 
ونوه إلي أن المؤشرات تقول إن الإدارة الأمريكية الحالية ترغب في حل القضية الفلسطينية وهذا كان واضحا في الزيارات التى قام بها مسئولون أمريكيون إلي المنطقة وكذلك زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لواشنطن، مشيرا في الوقت نفسه إلي أنه لا يوجد حتى الان طرح واضح من قبل الإدارة الأمريكية إزاء تحريك هذا الملف ولكن واشنطن في محل استماع جاد خلال الأشهر الأخيرة حول هذه القضية من قبل الأطراف كافة.
 
وحول الوثيقة التي طرحتها حماس بشأن موقفها واستراتيجيتها المقبلة ، قال أبوزيد " إن الوثيقة هي فلسطينية في الأساس من حيث انها شأن داخلي ، مشيرا إلي أن هناك من رأي تغير ما في موقف حماس إزاء القضية بشأن القبول حدود 67 وغيرها من المواقف ولكن العبرة بالتنفيذ علي الأرض .
 
وحول الأزمة السورية، أكد أن مصر منخرطة منذ البداية مع الملف السوري في المحافل الدولية المختلفة، مشيرا إلي أن رؤية مصر واضحة منذ البداية مع هذه القضية والتى كانت ولا تزال تحظي بدعم وتقدير كبير من قبل الأطراف كافة لانها رؤية واضحة تنظر إلي القضية من باب أنها أزمة إنسانية ولن تحل الا بالحل السياسي.
 
وأضاف أن مصر ستلبي المشاركة في أي مفاوضات سياسية بشأن الأزمة السورية في أي مكان طالما تخدم الحل السياسي .
 
وبشأن الموقف والجهود المصرية لإنهاء الأزمة الليبية ، أكد أبوزيد أن أي متابع للمواقف المصرية الخارجية يعلم أن مصر بعيدة كل البعد عن الانتهازية السياسية وعن العمل لمصالح خاصة لها في إشارة إلي المفاوضات الليبية الليبية في الخارج بعيدا عن الأراضي المصرية، لافتا إلي أن مصر تنظر إلي مصلحة الشعب الليبي كجزء لا يتجزء عن مصلحة الشعب المصري.
 
وأكد أن مصر تدعم اي جهد يعمل علي إنهاء الأزمة الليبية ، نافيا أن تكون مصر منحازة لطرف علي حساب طرف أخر في ليبيا لان موقفها واضح هو تحقيق التوافق بين الفرقاء الليبيين.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق