منى برنس.. الأستاذة الراقصة تعشق الشو

الأربعاء، 10 مايو 2017 12:19 م
منى برنس.. الأستاذة الراقصة تعشق الشو
الدكتورة منى برنس
حسن شرف

في الأول من أبريل 2017، تسببت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، في ضجة واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت مقطع فيديو راقص على صفحتها الشخصية.
 
وأدى انتشار فيديو الأستاذة الجامعية، إلى انقسام الرأي العام، بين فريق يرى أنها هزت عرش الهيبة الجامعية، وأهانت مهنتها، وفريق يرى أنها مارست حريتها الشخصية.
 
وبعد أقل من أسبوعين ظهرت منى برنس في مقطعين جديدين، بنفس العباية التي رقصت بها في المرة الأولى.
 
 
وظهرت برنس في المرة الثالثة، وهي ترقص أمام بيتها بخلاف المرتين السابقتين، حيث ظهرت في الفيديو الأول وهي ترقص على سطح منزلها، والثاني داخل شقتها.
 
وفي 25 أبريل، قبل نهاية الشهر الذي بدأت منى برنس فيه تنفيذ خطتها نحو الشهرة- هكذا يرى البعض- نشرت أستاذ الأدب الإنجليزي، صورا لها على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، وهي ترتدي «مايوه بكيني»، ووقفت «شامخة»، على رمال دهب بسيناء، تلتقط صورا لجسدها.
 
وفي الثلث الأول من الشهر الثاني في حياة الشهرة لمنى برنس، واصلت إثارتها للجدل، و«شطحت» بخيالها، حتى قررت إعلان ترشحها لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر انعقادها فى عام 2018.
 
 
ودشنت منى برنس، صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحت اسم «منى برنس رئيسة مصر 2018»، بدأت من خلالها الحديث عن برنامجها الانتخابي، الذي قالت إنه يتركز حول العلم والفن والثقافة، إذ كتبت:«بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تاني يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم فى الحضارة الإنسانية».
 
 
في وقت سابق، حاولت برنس، أن تدافع عن نفسها، مؤكدة أن نشرها مقاطع فيديو وهي ترقص، ليس للشو والشهرة- كما قال البعض-، وهو لا يعبر إلا عن حريتها الشخصية، وأنها تمارسها كما ترى، وليس من حق أحد أن يعلق على ما تفعله، إلا أن إعلانها ترشحها للرئاسة، ليس لها أي معنى سوى أنها تسعى لمزيد من الشهرة، بغض النظر عن مصدرها.
 
 
اقرأ أيضا:
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة