الحويني الصغير...خريج أعتى المدارس الإرهابية (بروفايل)

الأربعاء، 10 مايو 2017 07:54 م
الحويني الصغير...خريج أعتى المدارس الإرهابية (بروفايل)
كتبت- أمل غريب

مشى على خطى والده، وتربى في كنف الدعوة السلفية المتشددة، واستغل شهرة والده الذي اشتهر بين مريديه بفتاواه المتشددة، الذين أختلقوا رواية أن الشيخ الألباني وصفه أنه «أعلم أهل الأرض في الحديث»، دون سند أو دليل واحد عليها، غير أنه يحفظ الأحاديث النبوية.

 

الشيخ «حاتم الحويني» أحد أبناء الشيخ السلفي «أبو إسحاق الحويني»، درس على يد فطاحل المدرسة الوهابية المتشددة، فكان تلميذا للشيخ محمد حسان وأحد المقربين له، وبدأ عمله بالدعوة السلفية من على منابر المساجد في مطلع 2012 بمحافظات الإسكندرية وبني سويف، والشرقية، وكفر الشيخ، والجيزة والدقهلية، بالتزامن مع الإنفلات الدعوي الذي بدأ مع سيطرة التيار الإسلامي المتشدد وجماعة الإخوان الإرهابية، على منابر المساجد، حتى أنه لقب بــ«الحويني الصغير» تشبها بوالده الذي دأب على إصدار الفتاوى الشاذة والمتطرفة.

بعث «الحويني الصغير» رسالة إلي الرئيس المعزول محمد مرسي، طالبا منه أن يتخذ قرارا حاسما تجاه الأزمة التي تمر بها البلاد، وقام بتوجيه الانتقادات عبر شبكه التواصل الاجتماعي «فيس بوك» موجها له رسالة قائلا فيها «سئمنا صمتك الضعيف».

 وأضاف: « الرئيس يسمح للقنوات الفضائيه أن تسبه ليلا ونهارا وهو صامت لم يتحرك... هذا شأنك.. ولكنه يضرنا نحن أيضا.. لقد مللنا صمتك.. إلي متى ستسكت علي حرق مساجد الله و إهانه القران الكريم ..إلى متى ستصمت علي منعنا من الدخول إلى بيت الله».

 

وتابع:« عذرا ليس من حقك الصمت في تلك المواقف لأن الصمت لايجدي شيئا...من حقك أن تبطش بهؤلاء العلمانيين الذين يفسدون في الأرض...وإذا لم تغضب لكتاب الله فمتى ستغضب؟ و إذا لم تغضب للشعب الذي انتخبك ولم يرى أي شئ من الوعود التي وعدتها فمتى ستغضب؟ وفي نهاية رسالته دعي للمعزول محمد مرسي بالتوفيق والإعانة».

 

ويواصل الحويني الصغير، الطريق الذي بدأه أباه، بإصدار الفتاوى الشاذة، كي ينال ما ناله والده من شهر، سعيا للفت الأنظار إليه وأقتسام غنائم الجماعة السلفية، فقد كتب «محرما» علي صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك» الاحتفال بعيد الأم، كما أعتبر أن مجرد الاحتفال بهذا اليوم «تشبها بالقوم الكافرين»، وكتب ردا على سؤال أحد السائلين عن مدى جواز الخروج مع الأم للاحتفال بعيدها، بهدف إسعادها؟، فرد عليه قائلا «تخرج في أي يوم آخر مع أبنائها بالضوابط، وتتجنب الخروج في هذا اليوم تحديدًا والاحتفال به، لما في خروجها والاحتفال به تشبه القوم الكافرين، ونحن مأمورون بعدم التشبه بهم، بل من تشبه بهم فهو منهم، كما قال رسول الله، وعليه، فلا يجوز لها أن تعلم تحريمه وتأتيه، فإذا خالف الفعل القول بذر بذور النفاق في القلوب ».

 

ولم تكن فتوى الحويني الصغير بتحريم الاحتفال بعيد الأم هي السقطة الأولى له، فقد سبقها بتحريمه الاستماع إلى أغاني المطرب سامي يوسف وماهر زين، على الرغم من أنهم ينشدون الأغاني الدينية، متعللا أن الاستماع إلى الموسيقى حرام ولا يجوز شرعا.

 لم يكتفي الحويني الصغير، بتحريم ما أحله الله، وتحليل ما حرمه الله، بل «زاد من الطين بله» بإطلاقه حملة محمومة دعى فيها إلى تعدد الزوجات، بحجة القضاء على العنوسة بين الفتايات، من ناحية، سد رغبات واحتياجات الرجال والأزواج من ماحية أخرى.

 

أقرأ أيضا

هل افتعلت الإخوان الدكتور المزيف؟.. «صوت الأمة» تكشف حقيقة فتاة الإيدز (صور)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق