وكيل لجنة النقل والمواصلات بالنواب: تجاهل المناطق المهمشة يهدد الأمن

الأربعاء، 10 مايو 2017 11:51 م
وكيل لجنة النقل والمواصلات بالنواب: تجاهل المناطق المهمشة  يهدد الأمن
النائب محمد عبد الله زين الدين
البحيرة - جمال أبو الفضل

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات، بمجلس النواب أن الموازنة العامة الجديدة للدولة للعام المالى 2017 - 2018  يجب أن تراعي فيها حكومة المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تنمية وإقامة مشاريع وبنيه تحتية في الأماكن المهمشة، والفقيرة داخل جميع محافظات ومدن وقرى مصر، لأنها في الغالب تحولت إلى أرض خصبة لنمو الاٍرهاب، نتيجة تجاهل الدولة لها واصبحت صيدا وفريسة لصناع الفكر المتطرف والإرهاب .
 
وقال «زين الدين» فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير المالية، إنه فى ظل وجود عجز بالموازنة الجديدة يصل إلى 320 مليار جنيه، إضافة غلى أزمة تعويم الجنيه، وزيادة أسعار المواد البترولية، ووجود خسائر كبيرة فى غالبية الهيئات الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وغيرها من المشكلات الاقتصادية والمالية المزمنة، فغن الأمر يتطلب من هذه الحكومة، اتباع سياسات اقتصادية ومالية غير تقليدية، وعليها أن تبحث عن موارد مالية، إضافية تخصصها للصرف على المناطق المهمشة والفقيرة، والتى أصبحت تربة خصبة لنمو الإرهاب وأصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية .
 
وطالب «زين» من الحكومة الإسراع فى مواجهة المشكلات المتعلقة بتدنى جميع الخدمات، ومشروعات البنية الأساسية، والتحتية داخل المناطق المهمشة والفقيرة، مؤكداً أن استمرار الأوضاع المأساوية داخل هذه المناطق سيؤدى إلى تفاقم العديد من المشكلات، داخل هذه المناطق التى استخدمتها الجماعات الإرهابية، منذ نشأتها فى بث أفكارهم الإرهابية والتكفيرية داخل نفوس الشباب والبسطاء، من قاطني هذه المناطق، بعد أن تركت جميع الأنظمة والحكومات السابقة على مدار العقود الماضية، سكان هذه المناطق صيدا سهلا للجماعات الارهابية. 
 
وكشف «زين»  أن أكثر من 90 % منهم كانوا من هذه المناطق، بعد أن ضحكوا على الفقراء والبسطاء بداخلها بالأموال والفكر المتطرف المعادي للدولة،  مؤكداً أن موازنة العام المالى الجديد 2017 - 2018 جاءت خاوية من أى موارد مالية مخصصة لتنمية هذه المناطق وحذر " زين الدين " الحكومة من استمرار التجاهل للمناطق الفقيرة والمهمشة مما يؤثر سلبيا على الامن والاستقرار، والسلام الاجتماعى مؤكدا ان الجماعات الارهابية أقنعت البسطاء والفقراء داخل هذه المناطق بان الدولة تعمل ضدهم ولابد من محاربتها والعمل ضدها من خلال أفكار هذه المجموعة الارهابية التى لاتعرف سوى لغة تكفير الدولة وهدم مؤسساتها وسفك دماء الابرياء.
 
 
موضوعات متعلقة:
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة