بعد الوثيقة.. منشقون عن حماس يؤسسون كتائب «آل ياسين» بقيادة «الزهار»

كشفت مصادر فلسطينية مقربة من حركة حماس، أن هناك انشقاقات ضربت صفوف الحركة بعد إعلانها ما عرف بالـ«الوثيقة» التي تعترف فيها بحدود 1976، وكونت جناح مسلح جديد تحت اسم "أحفاد آل ياسين".

 

أكدت المصادر فى تصريحات لـ«صوت الأمة» ان اعتراف حركة حماس بدولة الاحتلال، لم يكن مجرد تحول فى استراتجيتها، الأمر الذي أدى لأنشقاق مئات الشباب المنخرطين فى كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح للحركة، وتكوينهم جناح مقاومة مسلح يحمل أسم (أحفاد آل ياسين).

لم يقتصر الأمر على شباب حماس وحدهم، حيث تولي القيادي المستقيل من الحركة محمود الزهار، قيادة كتائب "آل ياسين" داعمًا لفكرة المقاومة، التي يرى أن حماس تخلت عنها وعن منهج المؤسس الشيخ أحمد ياسين.

 

أوضحت المصادر، في تصريحات خاصة، أن هناك قبول بين الفصائل الفلسيطينية للجناح حديث التكوين، التي اعتبرت أن وثيقة حماس الاخيرة، طلاق لا رجعت فيه بينها وبين الشباب وعدد من القيادات الرافضه لها.

 

التحول المتسارع داخل قطاع غزة، قد يتحول الى مواجهات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية في القطاع، و داخل الفصيل الواحد – هذا ما رجحته المصادر – التي رأت أن الصراع قد يشهد قريبًا حملة اغتيالات تحت شعارات جهادية أو خلف اتهامات بالخيانة المتبادلة بين الأطراف، مؤكدين على أن هناك أطراف اقليمية تدعم هذا الشقاق الحاصل فى غزة، الذي يصب في مصلحتها، حيث تستخدم قطاع غزة كارت ضغط سياسي ضد دولة الاحتلال والقوى الغربية المساندة لها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.