كلى اللى نفسك فيه واخرجى وبوظى الدايت.. إنهاردة اليوم العالمى للفرى

باستا بالوايت صوص، بيتزا، مكرونة بالبشاميل، سينبون، شوكليت كيك، كنافة بالمانجا، وغيرهم من المآكولات التى نحبها والتى لها نكهة مميزة، ولكن بسبب الـ"دايت" يمنع البعض هذه المأكولات لإتباعهم نظام غذائى معين، وإعمالا بمبدأنا كمصريين أن الطعام أساس الحياة فالكثير منا لديه القدرة أن يأكل أى نوع أكل وبعدها المشروب الغازى والمكتوب عليه كلمة "دايت" حتى لا يشعر الفرد أنه لم يتبع كل النظام الغذائى له.

واليوم يحتفل العالم  بأمر قد يستغربه الكثيرون وعلى الأخص المصريين وهو "اليوم العالمى للأكل الفرى"، والتى من المفترض أن هذا اليوم العالمى يدعو للتوقف عن ممارسة أى نظام غذائى يتبع "الدايت" للتخسيس أو التخلص من الوزن الزائد وجمع كل الأكلات المفضلة لديك والقيام بتناولها دون النظر للسعرات الحرارية فيها.

وكل يوم فى مصر يعتبر يوم فرى، يتناولوا فيه كل الوجبات التى يريدونها دون حساب للسعرات الحرارية أو الدهون التى سيكتسبها الفرد، ويذكر أن اليوم العالمى للأكل الفرى بدأ في عام 1992، على يد البريطانية "ماري إيفانز يونج"، مؤسسة جمعية "دايت بركيرز"، وذلك بعد أن علمت أن هناك فتاه تبلغ من العمر 15 عاما قد ماتت بسبب السخرية من وزنها الزائد، بعد أن أجريت لها عدة عمليات لتصغير المعدة، لكنها لم تستطع إستكمال رحلة العلاج والعلميات وماتت.

وعلى الرغم من إختلاف البشر فى عاداتهم وتقاليدهم وأديانهم، وايضا فى الشكل والجسم، ولكن معايير بعض المؤسسات العالمية التى تهتم بالموضة وتتضمن الشخص الطويل والرفيع، جعلت الكثيرون يتبعون نظام غذائى للحصول على هذا الجسم "الموديل"، إلا أن المصريين كالعادة مختلفين عن العالم وفى هذه النقطة بالأخص لأنهم يعتبروا الأكل يكسب الشخص "صحة وعافية" بداية من الصغر وتربية الأم لأطفالهم لتعودهم على الأكل الكثير وصولا لكبر السن وأكل أى أكله صباحا أو مساءا لايهمنا الوقت أو أحد أو حتى دايت "مدام النفس راحتلها يبقى لازم أكل".

ولكن خصص العالم هذا اليوم  للاحتفال باليوم العالمي للأكل الفرى ويعتبر أنه اليوم الوحيد الذي يتخلى فيه الكثيرون عن اتباع نظام غذائى، وتلبية رغبات الجسم من الطعام أيا كانت الكمية والأنواع.