العضو المنتدب لبنك مصر إيران: المركزي بين «نارين» لتحديد سعر الفائدة

يرى عمرو طنطاوى العضو المنتدب لبنك مصر إيران، أن البنك المركزى بين «نارين» في رفع أو الإبقاء على سعر الفائدة، لافتا إلى أن المركزي سيجتمع 21 مايو الحالي لبحث سعر الفائدة.

وأوضح أن صندوق النقد ألمح بأهمية رفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم، ما يجعل القرار صعب على صناع السياسة النقدية.

وأكد طنطاوي، أنه قرار صعب للغاية رفع السعر الفائدة أو الإبقاء على السعر الحالى، وخاصة بعد أن أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع التضخم السنـوي في أسعار السلع الاستهلاكية خلال شهر أبريل 2017، إلى 32.9% مقارنة بشهر أبريل 2016، فيما بلغ الرقم القياسي لأسعار السلع الاستهلاكية لإجمالي الجمهورية «معدل التضخم الشهري»، 242.7 نقطة لشهـر أبريل الماضي، مسجلا ارتفاعا عن الشهر السابق له مباشرة بنسبة 1.8%، الذي بلغت نسبة التغير في الأسعار خلاله مارس 2017 2.7%.   

بينما توقعت سهر الدماطى الخبير المصرفي، ولاعضو المنتدب بأحد البنوك الأجنبية، أن يبقي المركزي على سعر الفائدة الحالي، مؤكدة أنه لا يوجد مبرر لرفع سعر الفائدة وخاصة وأن معدلات التضخم بناء على البنك المركزي، انخفضت إلى نحو 32%، في شهر أبريل 2017، مقارنة بـ32.2% في شهر مارس 2017.

وقد قرر البنك المركزي المصري تأجيل موعد انعقاد لجنة السياسة النقدية من يوم الخميس 18 مايو إلى يوم الأحد 21 مايو الجاري، وتُعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، ثمانية اجتماعات خلال العام.

وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في 30 مارس 2017، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بحيث تم تثبيت سعر العملية الرئيسية عند 15.25%، والإبقاء على معدل العائد على الإيداع عند مستوى 14.75%، وسعر الإقراض لليلة واحدة عند 15.75%، كما تقرر تثبيت سعر الائتمان والخصم عند مستوى 15.25%.

كان آخر تعديل أجراه البنك المركزي، على معدلات الفائدة تم بالتزامن مع تحرير سعر الصرف يوم الثالث من نوفمبر الماضي؛ إذ رفعها 3% دفعة واحدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة لتصل إلى 14.75% و15.75% على التوالي، ورفع سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، والائتمان والخصم بواقع 3% أيضاً إلى 15.25%.