هل يغيب بوتفليقة عن القمة «الإسلامية الأمريكية» في الرياض؟
الخميس، 11 مايو 2017 09:40 م
عبد العزيز بوتفليقة
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعوة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لحضور القمة الإسلامية الأمريكية في الرياض، التي تعقد خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة المقررة في 20 مايو، الأمر الذي طرح تساؤلا هل يكون بمقدور الرئيس الجزائري حضورها؟
ويمر الرئيس الجزائري بحالة صحية صعبة بعد إصابته بوعكة في 2013، حيث أصبح مقعدا على كرسي متحرك، رغم أن صحته تحسنت قليلا وعاد للظهور من حين إلى آخر، إلا أن من الصعب حضوره هذه القمة لاسيما وإن كان غائب دائما في القمم الأخيرة.
ووجت السعودية دعوات إلى عديد من قادة الدول العربية والإسلامية لحضور القمة، وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن من بين القادة الذين تلقوا دعوات رؤساء تركيا وباكستان والعراق وتونس والنيجر واليمن.
ومن بين القادة الذين تلقوا دعوات لحضور هذه القمة ملك الأردن عبدالله الثاني، والنيجري محمدو إيسوفو، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما وجهت السعودية دعوة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والملك المغربي محمد السادس، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وذكرت صحيفة عكاظ أن من بين الزعماء والرؤساء الذين يشاركون في القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة الذين تشارك دولهم في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أعلنته المملكة في ديسمبر 2015، فيما اكدت وكالة فرانس برس أنه ليس هناك أي مسؤول إيراني حتى الآن بين الضيوف.
وستعقد اجتماعات على هامش الزيارة بين ترامب وقادة دول عربية في الخليج فضلا عن لقاءات ثنائية، كما أعلن مؤخرا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
ونقلت الوكالة الرسمية السعودية عن الجبير قوله خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن «إنها رسالة واضحة للعالم بأن الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي يمكنهم إقامة شراكة».
وأضاف: «نعتقد أن هذا من شأنه أن يعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف».
