متقوليش ده من لحمى ودمى.. "منال" وافقت على الجواز العرفى من ابن عمها وفى الآخر "خلع منها وقطع الورقة"

السبت، 13 مايو 2017 02:00 ص
متقوليش ده من لحمى ودمى.. "منال" وافقت على الجواز العرفى من ابن عمها وفى الآخر "خلع منها وقطع الورقة"
محكمة الاسرة
كتبت نورهان حسن

"زى أى فيلم عربى أقنعنى بالزواج منه فى السر وللأسف وافقت لأنه أنسب حل لمواجهة الخلافات العائلية بين الأسرتين لأنه ابن عمى، ولم أتصور أنه يتخلى عن بنت عمه اللى عشمها بالجواز وبعد 8 أشهر تخلي عنها ..بهذه الكلمات تقف "منال" والدموع تملأ عينيها أمام أبواب  محكمة الأسرة بمدينة نصر تنتظر دورها فى الرول.
 
وقالت "منال" أحببت ابن عمي بجنون بعد أن تربينا سويا  في بيت العائلة وكان هو بالنسبة لي بالدنيا وما فيها حتى وصلنا للجامعة وجميع العائلة تعرف أننا سيتم خطبتنا بعد إنتهاء الدراسة والإستعداد للزواج، إلا إن القدر شاء أن يفسد لنا مخططنا التى نتنتظره  وحدثت مشكلة بين والدى ووالده بسبب خلافات على الميراث بعد وفاة "جدنا "، فكانت النتيجة أن حدثت قطيعة بين الإخوات وكنا نحن ضحيتها".
 
وأضافت، "فلم يكن أمامنا إلا التظاهر بأننا لا نتكلم بعد أن طلبوا منا أن نقاطع بعض، وإلا سوف يقومون بمعاقبتنا وحاولنا بشتى الطرق أن نحل الخلافات التى بينننا والتى كانت تتطور كل يوم حتى وصلت للأقسام والمحاكم، وقررنا أنا وهو أن نضعهم أمام الأمر الواقع وتزوجنا عرفى".
 
واستكملت وهى لا تصدق ما فعله بها ابن عمها، "كنا نتفق على أن نتقابل وقت الدراسة فى منزل صديقه ونمارس الحياة الزوجية كاملة، واستمر هذا الوضع لمدة تزيد عن 8 أشهر، إلى أن حدثت المصيبة وعلم أهلنا ما فعلناه، فقام عمى والد زوجى بتقطيع الورقة التى تثبت زواجنا، ورماها فى وجهى واتهمنى بأننى بنت ليل وسب والدى الذى من المفترض أنه أخوه".
 
وتابعت، "فذهبت لكى أحكى ما حدث لوالدى الذى أصابته صدمة عندما علم ما قمت به وكاد أن يموت على إثرها، واضطر أن يذهب إلى أخوه لكى يترجاه أن يعقد قراننا ويعترف بزواج ابنه منى، لكنه رفض وأهان والدى وطلب منه أن يقبل يديه لكى ينفذ له طلبه، ويتنازل عن كل نصيبه فى الميراث، وفعل والدى هو خاضع ولكن عمى بعد أن ذل والدى وسرق نصيبه فى الميراث طردنا ورفض".
 
"وفررنا التوجه إلى المحامى الذى أقام لنا دعوة إثبات الزواج ضد زوجى بمحكمة الاسرة فى مدينة نصر، وطالبت فيها بإثبات صحة زواجنا الذى استمر أكثر من 8 أشهر، ونتج عنه ممارستها العلاقة الزوجية".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق