آخر زمن.. شاب يغتصب فتاة ويلفق تهمة لوالدها بمساعدة خاله المحامي

 

قضية ترتعد لها اﻷبدان، وتفوق القصص السينمائية التي تحاكي أدوار الشر فتاة تغتصب تحت تهديد السلاح ويتم تصويرها، وفي الجلسة العرفية يتم القبض على والدها و13 شخصًا من عائلتها، بتهمة خطف المغتصب وإجباره علي التوقيع علي شيكات، للزواج من ابنته.

 

يقول «م.ال» من قرية تابعة لمركز المنزلة دقهلية عامل، كنت أعمل في بلدة مجاورة حتي جاءني جار لي يخبرني أن أترك العمل وأعود إلي بيتي، ﻷن أوﻻد عمي قد وقعت بينهم مشاجرة كبيرة، وأنا بالطريق هاتفت قريب لي، لعله يخبرني، بما حدث، فإذا به يقول لي ﻻ أعرف شيئا فساورني الشك، وإذا به يتصل بي ثانية بعد مضي دقائق يخبرني أن أمرا ما وقع في منزلي.

 

فجن جنوني وطرت إلي منزلي، فوجدت كل شيء عادي، حتي طرق الباب جار لي وأخذني، بعيد، وأخبرني بما وقع ﻹبنتي م.م الطالبة بالثانوي الصناعي 17 عاما ، فقد إستوقفها أحد الشباب من جيراننا الملاصقين للمنزل،ويدعى «م.م.م»، 22 عاما بعد عودتها من المدرسة، ولأنها تعرفه جيد ردت عليه فعادة اﻷرياف أن الجميع يعرف بعضه.

 

وتابع، قال لها خذي هذا الشيء أوصليه لوالدتك، فقد أعطتني إياه والدتي لتوصيله لمنزلكم، وما أن مدت يدها حتي وضع السكين على رقبتها وأدخلها الشقة، وضربها ضربا عنيفا وجردها من ملابسها وإغتصبها، ثم قام بتصويرها، وهددها إن أخبرت أحدا سوف ينشر الفيديوهات والصور ويقتلها.

 

ويروي والد الفتاة أن ابنته لم تخبر أحدا، خوفا من الجاني، ولكنها لم تستطع. وأخبرت جار وقريب لنا، وقام هو بالتفاهم مع الجاني، وتحديد جلسة عرفية، ولم يخبرني إلا بعد تحديد الميعاد.

 

ويستطرد والد الفتاة امتثلت للجلسة العرفية، فأنا فقير ﻻ أملك حتى قوت يومي، حتى ألجأ للقضاء، وقرر الحاضرون زواج الجاني من ابنتي، بعد توقيعه علي شيكات، حتي ﻻ يتنصل بعد الجلسة.

 

وتابع وفوجئنا أثناء الجلسة، بقوة من مركز المنزلة تحيط بنا وتلقي القبض على 13 من أفراد عائلتي وجيراني وتترك الجاني وعمه فقد قام المحامي خال الجاني بمساعدة أصدقائه من القسم، باﻹبلاغ عنا، ﻷنه يرفض زواج ابنتي من الجاني بن شقيقته.

 

مضيفا أن تم توجيه تهمة الخطف للجاني وإرغامه على توقيع على شيكات، وتم حبسنا 21 يوما، ﻻ أدري كيف مرت، وﻻ أعي ماذا حدث، وقد تم تحرير المحضر رقم 7094 لسنة 2017 جنح المنزلة دقهلية

 

ويضيف والد الفتاة، خرجت ولم أبرح منزلي منذ 15 يوما، أصبحت مطأطئ الرأس، أشعر وكأن قضبان السجن كانت أوسع من سجن الدنيا، الذي أرغمت عليه إرغاما، فقدت عرضي وشرفي، وتم تلفيق قضية لي، وأردف أنا عاجز عن كل شيء، عن حماية ابنتي واسترداد حقها، فمن أين لي بمصاريف المحاكم والمحامين وأنا، أعمل اليوم، بيومه، يوم آه وعشره ﻻ.