براح

الأحد، 14 مايو 2017 08:31 ص
براح
سامية بكري تكتب:

جاءنى صوتها على التليفون مرتبكا حائرا فهى بين خيارين إما أن تبقى ألعوبة فى يد من تحبه ولكنه متردد ولا يرغب فى الزواج، وإما أن تتزوج بمن هو جاد ويريد الزواج لكنه لا يرضى مشاعرها، فقط تقبله بعقلها وتحاول أن تقترب منه وتجد لديها اقتناعا بشخصيته.
 
سألتها إذن ما المشكلة؟ فقالت إنها تخشى ألا ينسيها زواج العقل هذا حبا يعيش فى قلبها.
 
فقلت لها إذا كان الطرف الآخر لا يرعى هذا الحب ولا يريد أن يتممه بالزواج فما معنى الحب؟ وقتها يكون من حقك أن تحكمى عقلك وترتاحى من رحلة تعذيب مشاعرك، وربما عوضك الله فى زواج العقل ما لم تجديه من استقرار ومودة فى حب القلب.
 
تركتها وهى عازمة على إعطاء حبيبها الفرصة الأخيرة لكى يحسم تردده وبعدها ستكون الكلمة للعقل.
 
إذا أردت إخفاء اسمك وهويتك راسل الصفحة على العنوان التالى:

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة