الصين وبرنامج الامم المتحدة الانمائى يوقعان «خطة عمل لمبادرة الحزام والطريق» للدفع بالتنمية المستدامة

الأحد، 14 مايو 2017 01:58 م
الصين وبرنامج الامم المتحدة الانمائى يوقعان «خطة عمل لمبادرة الحزام والطريق» للدفع بالتنمية المستدامة
الرئيس الصيني

 وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة الصينية ممثلة في اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح، اعلى هيئة صينية للتخطيط الاقتصادي، اليوم الاحد ،«خطة عمل لمبادرة الحزام والطريق» فى خطوة تهدف الى تعزيز علاقات التعاون في مجال التنمية المستدامة.

ووفقا لبيان صادر عن البعثة الدبلوماسية للبرنامج الأممى فإن الخطة التى تم توقيعها مع انطلاق المنتدى الرسمى الاول للحزام والطريق للتعاون الدولى الذى تنظمه الحكومة الصينية بالعاصمة بكين اليوم وغدا، تتضمن مجالات رئيسية يمكن من خلالها المضي قدما في التعاون لتعزيز نتائج التنمية، مشيرا إلى أن الخطة هي متابعة لمذكرة التفاهم التي أبرمت بين الحانبين في شهر سبتمبر الماضي على هامش الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

واشار البيان الى ان أهداف خطة العمل ستركز على تبادل المعلومات والبيانات والاتصال والمعرفة والبحوث في عدد من بلدان الحزام والطريق؛ وعلى مشاريع التعاون التي سيتم تنفيذها في البلدان فى اطار المبادرة؛ وتنسيق السياسات من خلال تنظيم حوارات رفيعة المستوى وحلقات دراسية تتناول مواضيع محددة مع الاطراف المعنية ببلدان المبادرة؛ وبناء الشراكات عن طريق تعزيز التحالفات الرئيسية مع الوكالات الحكومية والقطاع الخاص من أجل التنفيذ الفعال للمشاريع ذات الاولوية؛ وبناء القدرات عبر الاضطلاع ببرامج محددة لدعم صنع السياسات الفعالة والمتماسكة وتعزيز تبادل الخبرات الإنمائية.

واشار البيان إلى أن برنامج الامم المتحدة الانمائى يأمل في أن يمثل توقيع "خطة العمل" التزاما طويل الامد لضمان أن تؤدي المبادرة إلى تحقيق تقدم مؤثر في التنمية المستدامة.

وأكد تيجنيورك جيتو، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن «البرنامج يعتقد اعتقادا راسخا بأن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تحقق أقصى قدر من التأثير الإيجابي من خلال مواءمة أهدافها ونتائجها بشكل وثيق مع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة».

كما أشار الى انه يمكن أن تكون المبادرة بمثابة عامل مساعد للاسراع بخطوات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخلق منافع عامة عالمية وتحقيق أهداف إنمائية واضحة. واثنى على حكومة الصين لقيامها بهذه المبادرة، معربا عن التقدير لها لكونها ضربت المثل بنفسها واصبحت قدوة للاخرين ومؤكدا رغبة البرنامج فى دعمها في جهودها.

ومن جانب اخر أطلق البرنامج الاممى علي هامش المنتدى، تقرير الحوكمة العالمي لعام 2017 الذي ينظر في إمكانية مواءمة استراتيجيات وسياسات مبادرة الحزام والطريق مع أهداف التنمية المستدامة. والتقرير الذي اصدره البرنامج بالتعاون مع المركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية، كان تحت عنوان «مبادرة الحزام والطريق - وسيلة جديدة للحوكمة العالمية التحويلية نحو التنمية المستدامة».

وشدد التقرير على أهمية جعل الشمولية جوهر مبادرة الحزام والطريق، ومواءمة المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة. وقال تشانغ شياو تشيانغ، نائب رئيس المركز الصينى فى تصريحات له بتلك المناسبة، أن مواءمة أولويات البلدان مع أهداف التنمية المستدامة يمكن أن يكون بمثابة الأساس العملي للحوكمة التحويلية.

والتقرير يستكشف ما يترتب على تنفيذ المبادرة من آثار على التنمية المستدامة للبلدان الشريكة وأوجه التآزر والتوافق مع نظام الحوكمة العالمي القائم. كما يقدم اقتراحات لمزيد من العمل، مسلطا الضوء علي ما يتميز به دور الصين كصانعة للجسور بين الدول المعنية وعلى إمكانات المبادرة فى ان تصبح عاملا للتغيير سواء بالنسبة لنظام الحوكمة الاقتصادية العالمية القائم او للمسيرة العالمية نحو التنمية المستدامة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة