بين ديمقراطية ماكرون وديكتاتورية أردوغان.. كيف تعيش الدولتان؟

الأحد، 14 مايو 2017 10:51 م
بين ديمقراطية ماكرون وديكتاتورية أردوغان.. كيف تعيش الدولتان؟
ماكرون وأردوغان
كتب-محمود علي

في وقت تحتفل فيه فرنسا بتنصيب رئيسها الجديد، إيمانيول ماكرون رئيس حزب الجمهورية إلى الأمام، تمر تركيا بمشهد داخلي مأساوي خاصة على صعيد ملف حقوق الإنسان، حيث ارتبط اسم تركيا في الفترة الأخيرة بالاعتقالات والإقالات والطرد الأمر الذي أشعل الصراع مجددًا بين المعارضة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الطريقة المثلى للتعامل مع الأوضاع السياسية في البلاد.
 
و جاء تنصيب ماكرون رئيسا جديداً لفرنسا، بعد أن حقق انتصارا مدويا في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي أمام مرشحة حزب الجبهة الوطنية التي تنتمي لأقصى اليمين مارين لوبان بحصوله في جولة الإعادة على 66 % من الأصوات، بينما جاءت نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي عززت من صلاحيات اردوغان بنسبة 51% لصالح نعم، الأمر الذي أظهر الانقسام التركي نحو التعديلات.
 
وفيما احترمت المعارضة الفرنسية والمنافسين الذين كانوا مرشحين للانتخابات الرئاسية نتائج الانتخابات وأعلنوا تدعيمهم لسياسات الرئيس الفرنسي الجديد، أعلنت المعارضة التركية رفضها لنتائج الاستفتاء التركي وقدموا طعنًا للجنة العليا للانتخابات التي بدورها رفضت الطعون المقدمة. 
 
ودعا الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون إلى التغلب على الانقسام. وتعهد بالعمل على إعادة فرنسا إلى مكانتها الدولية، وقال ماكرون، بعد تنصيبه رسميا الأحد، إن "التفويض الذي مُنحت إياه سيُعيد للفرنسيين الثقة في الإيمان بأنفسهم."
 
وتعهد ماكرون، وهو أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، بالعمل على "إصلاح وإعادة إطلاق" الاتحاد الأوروبي خلال فترة وجوده في السلطة، كما تعهد ماكرون بإعادة تشكيل النظام السياسي للبلاد وتنشيط الاقتصاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة