ضغوط للكشف عن تسجيلات ترامب.. هل يمتثل لها الرئيس الأمريكي؟
الأحد، 14 مايو 2017 11:24 م
ضغوط جديدة وضعها أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي في الكونجرس أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسليم تسجيلاته في البيت الابيض، لا سيما بعدما هدد الرئيس على موقع التغريدات تويتر الجمعة جيمس كومي بعدم البوح بالتسجيلات التي جرت بينهما.
وأثارت إقالة الرئيس الأمريكي لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) جيمس كومي، جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي لاسيما في وقت تحقق الشرطة الفدرالية حول علاقة بين فريق حملة ترامب وروسيا.
وقال ترامب، في تغريدة يوم الجمعة، بنبرة تهديد «على جيمس كومي أن يأمل في ألا تكون هناك تسجيلات لمحادثاتنا قبل أن يبدأ بكشف معلومات للصحافة».
ورفض البيت الأبيض التعليق على التغريدة، وكشف ما إذا كان الرئيس يسجل فعلا محادثاته مع محاوريه في المكتب البيضاوي، لكن انتقد الديموقراطيون التغريدة، معتبرين ما قام به ترامب محاولة ترهيب، وبحسب شبكة سكاي نيوز قال شاك شومر زعيم الحزب الديمقراطي في في مجلس الشيوخ لقناة سي.إن.إن «إذا كانت التسجيلات موجودة فعلى الرئيس تسليمها فورا بالتأكيد، وإتلافها سيكون خرقا للقانون» ودعا شومر، في مقابلة أخرى، إلى تعيين مدع خاص من قبل وزارة العدل للعمل على ملف روسيا، «لأنه قد يلاحق فعليا أشخاصا لانتهاك القانون»
من جانب آخر فأن لجنة الاستخبارات في الكونجرس التي تحقق في علاقة حملة ترامب بموسكو تسعى من أجل ان تحافظ على التسجيلات في حالة وجودها، بحسب ما أكد السيناتور الديمقراطي مارك ستون العضو في اللجنة ، أما في المعسكر الجمهوري فقال أحد الأعضاء المحافظين في مجلس الشيوخ مايك لي إنه «لا بد» من تسليم مثل تلك التسجيلات، وأورد لقناة «فوكس»، إذا كانت هذه التسجيلات موجودة في الواقع، أعتقد أن القضاء سيطالب بها وسيضطرون إلى تسليمها».