اللى مخلفش بنات مشبعش من الأفكار ولا داق الإبتكارات.. "آيتن ومريم ولورا" أصغر منظمين حفلات فى مصر

ثلاث بنات قررن التفكير خارج الصندوق ، بعد انتهاء يومهم الدراسي والانتهاء من المذاكرة والتحصيل يبدأن في ارتداء ثوب بنات الأعمال ويبتكرن في عملهم كأصغر منظمين للحفلات في مصر  "أيتن ولورا ومريم"  في واحدة من أروع وأغرب المشروعات الخاصة لشابات لم يبلغن ال 16 عاما .

القصة كما تحكيها "مريم" أحد عناصر الفريق لـ"صوت الأمة"، " أن مهنة منظمى الحفلات صارت تخصصا قائما بذاته، وأمرا لا يمكن الاستغناء عنه في أفراحنا وحفلاتنا، خاصة وأننا نعرف ما تعاني منه العروس وأهلها في سبيل الإعداد لهاته الليلة، فكان لابد من الإتجاه فى مهنة مختلفة والموضوع جه بالصدفة".

 

وأضافت، "إحنا الثلاثة فى مدرسة فرنساوى فى الزيتون، الموضوع جاء معانا بالصدفة، عندما كانت تنظم المدرسة fundays وأيام رياضية في المدرسة أو mini-prom لدفعتنا استعانوا بينا في التنظيم  و نال إعجاب الحاضريين ومن العاملين بالمدرسة، وكان نقطة البداية لنا فى التفكير لمشروع أوسع وأننا نتخصص فى المجال ده".

 

واستكملت مريم، "أنها بجانب مدرستها هى عضوة في مؤسسة ميداد لمساعدة الأطفال وفى فريق الهاند بول بالنادي الأهلي، والبداية مكنتش سهلة بالنسبة لنا لأننا كأى بنات فى سننا مهتمين بدراستنا والتمرين ومساعدة الأطفال ده بخلاف عدم وجود دعم مادى وعدم الخبرة".

 

وتابعت، "ولكنا إتحدنا أنا وأيتن ومريم وقررنا بدء مشروعنا من خلال صفحة على موقع التواصل الإجتماعى باسم "Eventasia"  وتنظيم اى حفلة نبدأ فيها على حسب ميزانية صاحب الحفلة أو عيد الميلاد، وبدأنا فى نشر فكرتنا، وحاولنا مع بعض المطاعم والفنادق للإتفاق على بعض العروض والخصومات فى حال تنفيذ الحفلات معهم".

 

وأكدت، "الشخص اللي عنده event يبلغهم ميزانيته كام، و حتي لو الميزانية صغيرة، تقوم الشركة بالاتفاق مع فندق او تأجر حديقة فيللا و تتفق مع مهندسين الإضاءة و الصوت علشان تأجير الـ light and sound systems و كمان اللي عاوز DJ او مصور، بيقدروا يوفروه، بالإضافة الي تصميم ديكور الحفل و التذاكر، و أخيرا بتقوم بالترتيبات مع شركات كيتيرينج للاكل لو الحفلة في مكان عام، و لو في الفندق بيتم اختيار البوفية حسب طلبات الناس".

 

واستكملت، "عدى سنة على مشروعنا وممكن نكون حققنا نجاح مش كبير بس بالنسبة لسننا وخبرتنا الصغيرة شايفين اننا حققنا نجاح كبير، واننا استفدنا من المدرسة لأنها علمتنا إزاى نطور من أفكارنا ومشاريعنا، لافته إننا سنسعى لتطوير المشروع لأكبر قدر ممكن مع استكمال هواياتنا والمذاكرة لأن الدراسة هى أساس تطوير أفكارنا، مشيرة أن "آيتن" هى صاحبة فكرة الشركة وهى لاعبة باليه منذ عشر سنوات وموهوبة فى الرسم وتشارك فى عمل الديكورات الخاص بالايفنت، و"لورا" عضوة فى أحد المؤسسات لمساعة الفقاء والاطفال ذو الاحتياجات الخاصة".