فضفضة ستات..«يا مآمنة للرجال يا مآمنة للميّة في الغُربال»

الثلاثاء، 16 مايو 2017 02:00 ص
فضفضة ستات..«يا مآمنة للرجال يا مآمنة للميّة في الغُربال»
صورة أرشيفية
كتب-فاطمة ياسر

«يا مآمنة للرجال يا مآمنة للميّة في الغربال»، مثل شعبي قديم يحث المرأة علي عدم الثقة بالرجل، يعني أن الرجال ليس لهم أمان، ومن تثق بهم كمن تثق أن الماء لن ينسكب من «الغربال»، وهذا المثل ينطبق علي سيدة في الـ50 من عمرها، ليست مصرية بل هي من أحدي الدول الأوربية.

«خديجة» ليس اسما حقيقيًا، ولكن عندما فتحت قلبها لـ«صوت الأمة»، اشترطت ألا تفصح عنه، مكتفية بتفاصيل ما تعانيه منذ أن تزوجت بالرجل المصري الذي أحبته، وتزوج عليها.

تقول خديجة: «تزوجت وأنا في الخامسة والعشرون،  من رجل مصري كان يدرس  في أحدي الجامعات الكبري بأوروبا، وأسلمت  لأجله، وهاجرت من بلدي إلي أمريكا معه لاستكمال دراسته، وكانت نتيجة هذه الزيجة 3 أبناء، بنتين وولد، جاءت  له فرصة للرجوع لبلده "مصر"، بعد أن أصبح من أكبر الأطباء في تخصصه، وبالفعل أتينا إلي القاهر، ونقلنا حياتنا كلها، منذ 15 عاما، وكبر أبنائنا، وانشغلنا في الحياة العملية، ووفرنا لأبنانا كل الحياة الكريمة، وتعرضت من 5 سنوات لوعكة صحية أسفرت عن استئصال الرحم والمبايض، وتسبب في ذلك نفوري من العلاقة الجنسية، وتسبب في ذلك زواج زوجي من أخري، وتركني أعيش مكسورة القلب، وأمن نفسه في السفارة الخاصة ببلدي وأكد أننا تعرضنا للطلاق، الذي أقنعني به لنقصان الضرائب من عليه».

وتابعت قائلة: «حاسة بوجع فظيع في قلبي إلي أتكسر..أنا ضحيت بكل حاجة عشانه هو وأولادي، بس أنا مش هخضع للأمر الواقع وهطلق وأرجع بلدي..بس هعمل إيه أسيب أولادي.. ولا أخدهم معايا..أكيد البنات هيجوا معايا.. ولا أكمل معاه وأخلي الحياة تستمر.. مش عرفة أعمل إيه بصراحة،  تعب شديد وإعياء بعد معرفته بخبر زواجه، واليوم أنا لا أعلم هل أرجع إلي بلدي أم أستمر في هذه الحياة التي لا أرغبها».  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق