تأجيل بناء محطة باتوكا للطاقة يكلف زيمبابوى وزامبيا 45 مليار دولار

أعلن البنك الدولي أن التأخير في تنفيذ مشروع محطة باتوكا للطاقة، وهو المشروع المشترك بين زامبيا وزيمبابوى لإنتاج 2400 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، سيكلف الدولتين أكثر من 45 مليار دولار من الفرص الإقتصادية الضائعة.

وطرحت فكرة المشروع في البداية عام 1992، ولكن المشروع تعثر بسبب جمود العلاقات بين البلدين بسبب الديون المستحقة على زيمبابوي الناتجة عن حصتها من التكاليف المشتركة لبناء سد كاريبا والبنية التحتية المرتبطة به في فترة الحقبة الاستعمارية لشركة أفريقيا الوسطى للطاقة( كابكو )، وكانت شركة كابكو ملكية مشتركة لزيمبابوى وزامبيا خلال اتحاد روديسيا ونياسالاند، وتم حل تلك الشركة عام 1987 وخلفتها فى وقت لاحق هيئة نهر زامبيزى.

وذكر صندوق التعاون للمياه الدولية فى أفريقيا التابع للبنك الدولى، والذى لعب دورا محوريا فى تسهيل حل الجمود وتحليل الفوائد الضائعة على الدولتين والمرتبطة بتأخر تنفيذ المشروع، "إن الفرص الضائعة تصل إلى مايقدر بسبعة مليارات دولار من المبيعات الضائعة من الكهرباء، وتقدر الخسارة الإقتصادية الإجمالية إلى أكثر من 45 مليار دولار أمريكى.

وتم إحياء المشروع بعد أن قامت زيمبابوي بتسوية الديون في عام 2014، مع توقع البدء فى أعمال البناء في يناير من العام المقبل بمجرد تأسيس هيكل تمويل المشروع، ومن المتوقع أن يستغرق الانتهاء من مشروع محطة باتوكا للطاقة فترة ست سنوات بإجمالي تكلفة تقدر بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكى.