«لأنه ابن مامته».. نورا تخلع زوجها بعد عام من الزواج

الأربعاء، 17 مايو 2017 08:31 م
«لأنه ابن مامته».. نورا تخلع زوجها بعد عام من الزواج
محكمه الاسره
أسيوط - ضحا صالح

قضت محكمة الأسرة بأسيوط، بقبول دعوى خلع من زوجة تدعى " نورا- ع- ب" ٢٣ سنة مدرسة، أوضحت في جلسة سرية بالقضية رقم ٨١  لسنة ٢٠١٦
 ضد زوجها " محمد - إ- م" ٢٨ عاما مدرس إنها جمعتها بزوجها قصة حب استمرت لعام تقريبا فهما كانا زملاء في العمل ، ولكنها لم تلحظ أي شيء على تصرفاته، وحينما أخبرها بموعد التقدم لها لخطبتها، أكد لها أنه كان ينتظر موافقة والدته.
 
في بادىء الأمر تصورت نورا أن الامر عاديا، وعليه انتظرت موافقة والدته، كتقليد أسري، وبالفعل تمت الخطبة لكنها فوجئت بأن والدته تتدخل في كل ما يخص أمور تكوين عِش الزوجية فكانت تتدخل في الألوان، واختيار العفش ، وطريقة تنسيق ديكورالشقة، وكان يستجيب لها الابن ويؤيدها الرأي دون أدنى مجهود في التفكير.
 
وأضافت نورا قائلة: «حسبت أن تلك الأمور طاعة لوالدته، خاصة وأنه الابن الوحيد، وشقيق لـ٣ فتيات أخريات،و بعد معاناة في تجهيز عِش الزوجية، بسبب تدخلات الأم تم تحديد موعد الزفاف، وهنا بدأت تظهر المعاناة الحقيقية، منذ اليوم اللأول للزواج فوالدته تدخل في كل شىء، ولا تترك شيئا واحدا لا تفرض رأيها فيه، فكانت تأتي منذ الصباح الباكر علي الرغم من أنها تسكن بعيدا عن المسكن الخاص بِنَا، وتقلق منامنا منذ الساعه السادسة صباحاًً، حتي في أيام الاجازات، وكان يبرر هو ذلك بأنها تحب تناول وجبة الإفطار معه، وتظل موجوده طوال اليوم بالشقة ، وتقضي اليوم ما بين لفت نظري إلى أن  الملابس متسخه، والأرض تحتاج تنظيف والسجاد يحتاج للغسيل، وبدأ الامر يتكرر كل يوم بنفس الطريقة وبدأت أفقد خصوصيتي في مسكني الخاص، واستمر هذا الوضع لعدة أشهر، ورغم غضبي وقراري بالانفصال، إلا أني فوجئت بحملي والذي مر علي أيام سوداء،  فهي من اختار الطبيب الذي سأتابع معه الحمل، بالإضافة إلى أنها كانت تؤكد لزوجي أني غير متعبة، وأنه دلع وحينما وضعت طفلي  فرضت علينا اختيار الاسم دون أن ينطق زوجي، بكلمة أمامها، على الرغم من انه عكس ما كنا متفقين عليه، ثم بدأت تتدخل في طريقة تربية الطفل وتناوله للطعام والشراب، مما أصاب الطفل بتلبك معوي، وحذرته مرارا من تلك التصرفات إلا انه كان يقنعني بأن تلك الأمور، لن تتكرر ولكن أمامها تتغير الأحوال وتتبدل تماما، هددته بترك المنزل إن لم يضع حداً لتلك المواقف كما أني لاحظت أن تدليله الزائد من أمه جعل منه انسان غير مسئول، ولا يستطيع تحمل المسئولية، وبالفعل تركت له المنزل، وظللت بمنزل والدي لأكثر من ٦ أشهر مطالبة بوضع حل مرضي لأني جئت علي نفسي كثيرا، إلا أنه فاجئني بأن والدته ترفض عودتي للمنزل مرة أخرى، وأنه يخشي غضبها عليه، ولا يملك من أمره شيئا، فتوجهت علي الفور لإقامة دعوي خلع، وبعد محاولات عديدة من المحكمة في الإصلاح بيننا فوجىء الأخصائيين أنفسهم، بأنه فعلا ابن مامته فقضت المحكمة بالخلع».
  
 
اقرأ أيضا:
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة