حزب الرئيس الجزائري يخسر ثلاث مقاعد بالنتائج النهائية للانتخابات

الجمعة، 19 مايو 2017 12:49 م
حزب الرئيس الجزائري يخسر ثلاث مقاعد بالنتائج النهائية للانتخابات
المجلس الدستوري في الجزائر

أعلن المجلس الدستوري في الجزائر، أمس الخميس، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في الرابع من مايو(أيار)، وأظهرت أن حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، جبهة التحرير الوطني، خسر ثلاثة مقاعد لكنه يظل القوة السياسية الأولى.
 
وأصبح عدد مقاعد حزب الرئيس بوتفليقة 161 مقعداً من أصل 462 بدل 164، بحسب بيان النتائج النهائية الذي قرأه رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي عبر التلفزيون الحكومي.
 
وبذلك يبقى حزب جبهة التحرير الوطني القوة السياسية الأولى، يليه حليفه التجمع الوطني الديموقراطي ب100 مقعد.
 
وحصل التحالف الإسلامي المعارض، حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، على مقعد إضافي ليصبح عدد نوابه في المجلس الشعبي الوطني 34 بدلاً عن 33. أما الحزب الاسلامي الموالي للحكومة، تجمع أمل الجزائر، فحصل على 20 مقعداً.
 
ودخل حزب جديد الى البرلمان، الجبهة الوطنية الجزائرية، بمقعد واحد حصل عليه بعد الطعن الذي تقدم به رئيسه موسى تواتي واتبعه باضراب عن الطعام دام عشرة أيام.
 
وبلغت نسبة المشاركة 35.37 % مع أكثر من 1.8 مليون ورقة ملغاة من أصل 6644057 صوتاً تم الادلاء بها.
 
وبدأ رئيس الوزراء الحالي عبد المالك سلال مشاورات مع الأحزاب السياسية بغرض تشكيل حكومة ائتلافية.
 
وينتظر أن يعلن الإسلاميون، اليوم الجمعة، موقفهم من المشاركة أو عدمها، بعد عقد مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم.
 
ووفقاً لما ينص عليه الدستور، فإن أول جلسة للمجلس الشعبي الوطني، ستعقد يوم 23 مايو(أيار) برئاسة النائب الأكبر سناً، كما أعلن التلفزيون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة