خبير أسواق مال يكشف أسباب تراجع البورصة بنهاية جلسات الأسبوع
الجمعة، 19 مايو 2017 02:49 م
قال سعيد الفقى، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي للبورصة، وصل لأعلى مستوى له خلال جلسة نهاية الأسبوع عند مستوى 13081 ولم يستطع اختراق المقاومة عند 13100 للمرة الثالثة خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه على الرغم من الإعلان عن بداية تطبيق ضريبة الدمغة في أول يونيو بعد إقرار القانون وانتهاء اللغط الدائر بشأن مد تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية على البورصة لمدة ثلاث سنوات مقبلة، مشيرا إلى أن الحكومة وجدت أنه استحالة تحصيل ضريبة الدمغة بأثر رجعي، لأنها يتم تحصليها على العملية المنفذة في وقتها.
وأرجع تراجع البورصة بنهاية جلسة الأسبوع، إلى الأحداث العالمية وخاصة الأمريكية وعدم موافقة الشعب الأمريكي على قرارات وتصرفات الرئيس الأمريكي في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى هبوط حاد في مؤشر داو جونز، أول أمس، بالإضافة إلى تأثر باقي البورصات العالمية وانخفاض معظمها.
وأوضح «الفقى»، أن البورصة المصرية تأثرت بهذه الأحداث بالرغم من استيعاب قرار ضريبة الدمغة، وصعود مؤشرات البورصة خلال الجلسات الماضية، إلا أن تصاعد التوترات العالمية الأمريكية أثرت على البورصات العالمية، على البورصة المصرية تزامنا مع اقتراب المؤشر الرئيسي من مستوى المقاومة عند 13100.
وتوقع مع بداية الأسبوع المقبل، الاقتراب من مستوى الدعم عند 12850 أن تتوقف انخفاض المؤشر الرئيسي لتكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق استعدادا لاختراق المقاومة عند 13100 والتي من المتوقع اختراقها خلال جلسات الأسبوع المقبل بعد زوال التداعيات الحالية الخاصة بالشأن الأمريكي وعودة استقرار الأوضاع العالمية مما سوف ينعكس ايجابيا علي البورصة المصرية،
وأشار «الفقى» إلى أن البورصة المصرية تتأثر سريعا بالبورصات العالية في الأحداث السلبية أما التأثيرات الإيجابية ليس لها علاقة بها فالبورصة المصرية تتفاعل مع البورصات العالمية في اتجاه واحد فقط.
وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فمازال عند نقاط الدعم عند 590، ويتوقع استهداف مستوى 610 خلال الأسبوع المقبل بعد الحالة العرضية التي استمر عليها أدائه خلال الفترة السابقة.