خبير مالي: توقعات بتحركات عرضية للبورصة لحين صدور قانون ضريبة الدمغة

الجمعة، 19 مايو 2017 10:00 م
خبير مالي: توقعات بتحركات عرضية للبورصة لحين صدور قانون ضريبة الدمغة
البورصة المصرية
كتبت - أسماء أمين

قال إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن سيطرة التحركات العرضية على أداء مؤشر السوق الرئيسى EGX30 بجلسات الأسبوع الماضى بين مستوى الدعم الجديد قرب 12850 نقطة ومستوى المقاومة السابق قرب 13100 نقطة قبل أن يغلق مع نهاية جلسات الأسبوع قرب مستوى 12952 نقطة فى ظل تحركات عرضية سيطرت على أداء غالبية الأسهم القيادية باستثناء جلسة الثلاثاء التى تم الإعلان فيها على تعديل مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة ودخول سهمى المجموعة المالية هيرميس القابضة ومعها المصرية للاتصالات وخروج سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، تسببت فى صعود حاد للأسهم التى أُدرجت وعلى الجانب الآخر تراجع حاد لسهم طلعت مصطفى.

وأشار سعيد إلى أن السوق شهد تحسنا واضحا في قيم وأحجام التعاملات خاصة بجلستى الثلاثاء والأربعاء لتتجاوز المليار جنيه خاصة بعد الإعلان عن إرسال قانونى تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية والدمغة إلى البرلمان لمناقشتهما والتصديق عليهما، ولكن لرفع جلسات المجلس حتى نهاية الشهر الجارى لم يتسن إقرارهما قبل 16 مايو الحالى والذى تنتهى فيه مهلة تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية وهو ما كان من الممكن أن يتسبب فى أزمة.

وعن أداء الأسهم القيادية بشكل عام والبداية مع سهم البنك التجارى الدولى فقد نجح السهم فى مواصلة ارتداده لأعلى ليقترب من مستوى 78 جنيها، ولكنه فشل فى الثبات أعلاه ليعاود تراجعه يوغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 77,06 جنيه بفعل عمليات جني الأرباح، بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى المقاومة السابق قرب 80 جنيها والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.

وأما فيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فقد نجح السهم فى معاودة صعوده بشكل حاد على خلفية عودته لمؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة ليقترب من مستوى 27,50 جنيه، وأنه عجز عن تجاوزه لأعلى ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 26,70 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى المقاومة قرب 27,50 جنيه والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يعيد تجربة قمته السابقة قرب 29 جنيها.

وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى فقد جاء أداؤه على النقيض من سابقه وذلك بعد خروجه من مؤشر مورجان ستانلى ليعاود تراجعه بشكل حاد فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب 7,60 جنيه والإغلاق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه، بشكل عام نجاح السهم فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب 7,60 جنيه قد يدفعه على إعادة تجربة مستوى 8 جنيهات.

وأما فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم فقد فشل السهم فى مواصلة أدائه الإيجابى ليعاود تراجعه بشكل حاد تأثرا بعمليات جنى الأرباح ليقترب من مستوى الدعم قرب 6,35 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 6,41 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى الدعم قرب 6,50 - 6,35 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.

وأما فيما يتعلق بأداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد نجح فى التماسك قرب مستوى 587 نقطة ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى 593 قبل أن يغلق قرب مستوى 591 نقطة على خلفية التحركات العرضية التى سيطرت على أداء غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى.

وأشار سعيد إلى أن من أبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فيأتى على رأسها ارسال قانونى الدمغه ومد تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية لثلاث سنوات جديده إلى مجلس الشعب لمناقشته، حيث تم عرضه على لجنة الخطه والموازنة تمهيدا لمناقشته فى الجلسه العامه نهاية الشهر الجارى واقراره بداية يونيو المقبل, مع تأكيد السيد عمرو المنير على عدم تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية خلال الفتره من 17 مايو الجارى حتى إقرار قانون الدمغة، وهو ما كان يشكل حالة من الغموض وعدم وضوح الرؤية خلال الأسابيع الماضية.

ويرى أنه وبطبيعة الحال مناقشة القانون من قبل الأعضاء هى التى قد تسفر فى النهاية على الصيغة النهائية لقانون ضريبة الدمغة، سواء أقره المجلس بشكله الحالى المقترح من قبل الحكومه بقيمة 1,25 فى الألف خلال السنة الأولى و1,5 فى ألف فى الثانية و1,75 فى الالف فى السنة الثالثة، أو تم تعديل أيا من مواده أو نسبة الضريبة المقترحة، وهو الأمر الذى من شأنه أن يُبقى على التحركات العرضية فى السوق حتى ظهور القانون للنور بصيغته النهائية.

أما الحدث الآخر فهو ما يتعلق بالتعديلات الدورية التى شهدها مؤشر مورجان ستانلى للاسواق الناشئة والتى شهدت خروج سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة -كما سبق وأشرنا- ودخول اسهم المجموعة المالية هيرميس والمصرية للاتصالات مما كان له بالغ الأثر فى أداء تلك الأسهم بجلسات الأسبوع الماضى على اعتبار أن المستثمرين الاجانب غالبا ما يتبعوا هذا المؤشر فى توزيع استثماراتهم بالبورصات الناشئة.

أخيرا وعن توقعاتنا لأداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى البدايه مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومه قرب 131000 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى ليواصل تحركاته العرضية قصيرة ومتوسطة الأجل

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، فالتركيز سيظل منصبا على مستوى المقاومة قرب 600 نقطة والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة صعوده على الأقل فى الوقت الحالى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق