الأحزاب ليست على قلب رجل واحد..

بعد إرجاء المحليات لما بعد الانتخابات الرئاسية.. حماة وطن: نحتاج إلى التروي وحوارات مجتمعية.. والتجمع يتهم الحكومة باتخاذ القرارات السهلة.. والمصري الديمقراطي: جمدوا نشاطنا

الإثنين، 22 مايو 2017 08:30 ص
 بعد إرجاء المحليات لما بعد الانتخابات الرئاسية.. حماة وطن: نحتاج إلى التروي وحوارات مجتمعية.. والتجمع يتهم الحكومة باتخاذ القرارات السهلة.. والمصري الديمقراطي: جمدوا نشاطنا
نبيل زكي - المتحدث باسم حزب التجمع
كتب - رامي سعيد

تباينت مواقف الأحزاب السياسية حول إرجاء موعد انتخابات المجالس المحلية، ففى الوقت الذي ارتأي بعضهم ضرورة التروي وإجراء حوارات مجتمعية للوصول إلى صيغة توافقية تخدم المواطن وتقضي على الفساد والبيروقراطية، رأى البعض الآخر أن القرار أثر سلبيًا على الحياة السياسية والمناخ العام.

ومن جهته أكد اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة وطن، أنه لا صحة لما تم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تكليف الدولة رسميا بتشكيل قائمة فى حب مصر أو دعم مصر حتى الآن، لتجمع الأحزاب لخوض انتخابات المجالس المحلية.

وأوضح الغباشي لـ«صوت الأمة» أن حزب حماة وطن سيكون ضمن قائمة فى حب مصر حال صدورها بشكل رسمي، لافتًا إلى أنه سيخوض الانتخابات علىي غرار انتخابات مجلس النواب بمرحلتيه الأولى والثانية.

وأشار مساعد رئيس حزب حماة وطن إلى أن الحزب أجرى عددًا من الدورات التدريبية لمرشحيه فى مجال التنمية بشرية والاتصالات الجماهرية والشعبية واخري خاصة بعدد من المحافظات، استعدادًا لانتخابات المجالس المحلية.

وحول ما أعلنته لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن إجراء الانتخابات بعد الانتخابات الرئاسية، أكد مساعد رئيس حماة وطن أن الانتخابات تحتاج إلى تروي وحوار مجتمعي شامل فيما يخص نسب تمثيل الفئات المرأة والشباب والعمال والفلاحين وفق ما جاء فى الدستور، وأيضا فيما يخص التقسم الإداري.

وتابع مساعد رئيس حزب حماة الوطن قائلا إن الحزب يتفهم تأجيل الانتخابات، نظرًا لحساسيتها وأهميتها فى القضاء على البيروقراطية والفساد.

وبدوره استنكر نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، قرار تأجيل انتخابات المحليات لما بعد الانتخابات الرئاسية، قائلا: إجراء أي انتخابات ليست خطوة سلبية، مشيرًا إلى سماحها للتعرف على مطالب الناس خاصة فى الإقليم والكفور، كما أنها مناسبة لتوعيتهم بمخاطر الإرهاب والتطرف.

وأوضح زكي لـ«صوت الأمة» أنه ضد قرار تأجيل الانتخابات بحجة الظروف الاقتصادية المتردية، مشيرًا إلى أن مجالات إنفاق النقود والحياة المترفة بين أوساط الطبقات الغنية تؤكد وجود السيولة المطلوبة لإجراء الانتخابات إلا أن الحكومة تستسهل الأمور بمد يدها فى جيب المواطن وتأجيل انتخابات المجالس المحلية على حد تعبيره.

وفي سياق متصل رأى أشرف حلمي، القيادي بحزب المصري الديمقراطي، إن قرار تأجيل انتخابات المجالس المحلية جزء من تجميد المناخ السياسي وغلق المجال العام مضيفًا «إحنا وصلنا للعدم».

وتابع القيادي بحزب المصري الديمقراطي لـ«صوت الأمة» أن الأحزاب لم تعرف حتى الآن سببًا وواضحًا حول إرجاء تلك الانتخابات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق