خبير مصرفي : رفع أسعار الفائدة يهبط بالدولار لمستويات 13-15 جنيهاً خلال النصف الثاني من 2017

قال محمد عبد العال الخبير المصرفي ، عضو مجلسي إدارة بنكي قناة السويس والعربي السوداني ، في تعليقه على قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بنحو 2 % دفعة واحدة ، أنه بمثابة ضربة تستهدف تحقيق عدة أهداف ذات التأثير الايجابى العميق على الاقتصاد القومى .

واستنكر موقف من يرونه إنصياع لمتطلبات صندوق النقد الدولى ، مؤكدا على أن القرار مصرى وحكيم ومستقل ، وذكر الآثار المتوقعة من قرار رفع الفائدة على المدى القصير والمتوسط ، أولها التأكيد على  استمرار وإصرار البنك المركزى فى تفعيل أهم أدواته فى حربه ضد التضخم الذى وصل الى معدلات غير مسبوقة٣٢ ٪‏ ورفع الفائدة سوف يساعد على تحقيق معدل للتضخم المستهدف لا يزيد عن ١٣ ٪‏ .سنويا  مع الربع الأخير من العام القادم .

وأضاف أن رفع الفائدة سيولد قوى دفع ايجابية لصالح الجنيه المصرى وصولا بالتدريج الى سعر صرف معقول  بنحو ١٣ الى ١٥ جنيهاً مع مطلع النصف الثانى من العام القادم .

ألمح الى أنه مع زيادة تدفق النقد الأجنبى نتيجة التحول الى الجنيه ، فسوف يترتب على ذلك حدوث ارتفاعات مستمرة فى الاحتياطى بالنقد الاجنبى لدى الدولة .

وأشار عبد العال ، الى أن زيادة الاحتياطى سوف تؤدى الى زيادة الجدارة الائتمانية بما يحفز مؤسسات التقييم الدولية على رفع درجة التقييم الائتماني لمصر ، وهو الأمر الذى يتيح لمصر فرصا للاقتراض الخارجى أو تسويق وبيع سنداتها الدولارية فى سوق الدولار الأووربى بتكلفة أقل من الاقتراض الداخلي ويساعد ذلك على خفض كل من حجم وعبئ الدين المحلى ويقلص من عجز الموازنة .