«أزمة الحرس» تصل إلى الدبلوماسية الأمريكية في تركيا

الإثنين، 22 مايو 2017 05:35 م
«أزمة الحرس» تصل إلى الدبلوماسية الأمريكية في تركيا
اشتباكات حرس اردوغان
كتب- محمود علي

وصلت الأزمة التركية الأمريكية، بشأن الاشتباك الذي تم بين حرس أردوغان والمتظاهرون في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوجها، بعدما أعلنت الخارجية التركية استدعاء السفير الأمريكي في أنقرة.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إنها استدعت السفير الأمريكي لدى أنقرة للاحتجاج على معاملة مسؤولين أمنيين أتراك في الولايات المتحدة، بعدما أبدت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قلقا «كبيرا» بسبب مواجهات اندلعت بين محتجين وأفراد أمن أتراك خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن.

وتزامن استدعاء وزارة الخارجية التركية للسفير الأمريكي مع عدم حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمة الامريكية الإسلامية، في خطوة اعتبرها البعض مؤشر على توتر العلاقات التركية الأمريكية، لاسيما بعدما وجه الملك السعودي دعوة لأردوغان لحضور القمة.

وكانت واشنطن استدعت الخميس الماضي السفير التركي في واشنطن، سردار كليتش على خلفية اعتداء حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالضرب على متظاهرين في واشنطن.

وأثيرت الأزمة بشكل واسع داخل الأوساط السياسية بالولايات المتحدة، بعدما أظهر تسجيل فيديو نشر على الإنترنت رجالا يرتدون زيا أسود يطاردون محتجين مناهضين للحكومة ويلكمونهم ويركلونهم حين تدخلت الشرطة.

ودعا عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين الخميس الماضي إلى طرد السفير التركي في واشنطن سردار كليتش، وذلك ردا على أعمال العنف، فيما اعتبرت الشرطة أنه هجومًا وحشيًا على محتجين مسالمين، مؤكدة إصابة 11 شخصا بينهم ضابط بشرطة بواشنطن، كما ألقي القبض على شخصين أحدهما على الأقل من المحتجين.

وأعاد هذا الهجوم الوحشي الحديث عن الحرس الخاص للرئيس التركي ومواقفه السابقة التي تعدى فيها على المواطنين المسالمين، في مشاهد وصفها كثيرون بالبلطجة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت فيبيان: نبلغ الحكومة التركية بقلقنا بأشد العبارات الممكنة، لكن تركيا ألقت باللائمة في الشجار الذي وقع على متظاهرين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني.

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق