افتكاسة "عبد الجواد" صاحب أقدم معمل طرشى فى المنيل.. يقدم مخلل مشمش وخوخ للصائمين فى رمضان

الأربعاء، 24 مايو 2017 02:00 ص
افتكاسة "عبد الجواد" صاحب أقدم معمل طرشى فى المنيل.. يقدم مخلل مشمش وخوخ للصائمين فى رمضان
صاحب اقدم معمل طرشى فى المنيل
كتبت أمنية فايد

كعادته دائما يتوسط طبق الطرشي المائدة المصرية خلال شهر رمضان ليأخذ لقب "فاتح الشهية" والبعض يطلقون عليه اسم "الساحر"، فهو الطبق الأقدم الذى يتفنن المصريين فى تصنيعه داخل المنزل أو بشرائه من معامل الطرشي .
 
وهناك معامل أصبحت ماركة مسجلة لإنشاءها منذ مئات السنين ، ويشار لأصحابها بحبكة الصنعة والطعم المختلف، "صوت الأمة" تجولت في شوارع المنيل القديمة وتقابلت مع الحاج "أحمد عبد الجواد" صاحب أقدم معمل ومحل لتصنيع الطرشي والذي يعود إنشاءه إلي ستينيات القرن الماضي.
 
الحاج عبد الجواد
الحاج عبد الجواد
 
قال الحاج "عبد الجواد": "ورثت المهنة أبا عن جد، فمنذ عام 1960 افتتحت العائلة أول فرع لها  فى مصر القديمة، وتميز جدى باتقان المهنة وهو ما جعله ذات صيت وسمعه كبيرة، ومنذ زمن بعيد وطبق المخلل هو أساس السفرة المصرية، ورغم ظهور أنواع جديدة ومبتكرة من المخللات إلا أن طبق "الطرشى" القديم هو الأساسى مع وجبة الإفطار والسحور".
 
واستكمل الحاج "عبد الجواد" قائلا: "فى رمضان هذا العام ابتكرت مخلل المشمش والخوخ والتين البرشومى إلى جانب المانجو والتى عرفها المصريين فى السنوات الماضية، ويتوقف تصنيع المخلل على نفس صاحبه واختياراته للثمرة الجيدة والتزامه بخطوات التصنيع والتخزين الصحية التى تمنح طبق الطرشى المذاق المميز.
 
صاحب اقدم معمل طرشى فى المنيل
صاحب اقدم معمل طرشى فى المنيل
 
وعن أسعار "الطرشى" قال الحاج "عبد الجواد"، المواد الخام زاد أسعارها كما هو الحال فى مختلف المنتجات فى الأسواق، إلا أننا فى المحل لم نستغل ارتفاع الأسعار فى كل شىء بشكل كبير فهناك زيادة طفيفة عن العام الماضى فى الأسعار "لم ننتهز الفرص كما يفعل التجار فى أسعار اللحوم والخضروات.. شعارنا (بيع كتير بسعر قليل تكسب كتير).
 
وعن سبب اختياره لاسم النجوم للمعمل الخاص به، قال: "زبائن والدى كان من الفنانيين ونجوم المجتمع مثل الفنان الكبير "فؤاد المهندس، سهير البابلى، حسن عابدين، أحمد خليل، حميد الشاعرى، على حميدة، الحضرى، وشوقى غريب وحاليا كهربا، وغيرهم من نجوم الفن والكورة، ومن أهم الدروس التى تعلمتها من والدى وجدى هو إكرام الضيوف وتعليم الغير للمهنة حتى تستمر، وأقوم حاليا بتصنيع المخلل أمام رجالى فى المعمل حتى يتعلموا ويكتسبوا الصنعة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة