حزب الأمة السودانى: كان على الخارجية دعوة الداخل قبل الخارج للحوار

قالت سارة نبق الله ،الأمين العام لحزب الأمة السودانى، إنه كان على وزير الخارجية السودانى أن يوجه دعوة الحوار إلى الداخل، بدلا من مخاطبة المجتمع الدولى.

 

وأضافت سارة، فى تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس ، أن "الحديث كان يجب أن يخاطب به السودانيين فى المقام الأول من السياسيين وممن يحملون السلاح، ولو تم هذا كان الحديث عن مخرج للوضع الراهن سيصبح ممكنا".

 

وتابعت سارة، أن "الحكومة هى التى دَولت القضية، فى الوقت الذى تتهم فيه الأحزاب والحركات بتدويل قضايا السودان، وأشارت نبق الله إلى أن أحد أسباب إطلاق الدعوة فى هذا التوقيت، ربما يكون "ما حدث فى "دارفور"، خلال الأيام الماضية والتى اتخذت شكلاً أعمق وأقوى من ذى قبل، والتى وصلت بالرئيس السودانى إلى اتهام مصر بدعم المتمردين والحركات المسلحة فى الإقليم".

 

وكان وزير الخارجية إبراهيم غندور أكد فى تصريحات صحفية بالأمس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره فى الضغط على الحركات المسلحة غير الموقعة للوصول إلى السلام.

 

وجاء ذلك، خلال لقائه مع "بجوردان ريان" الخبير بمركز كارتر الأمريكي، مؤكداً أن تحقيق السلام هو أهم أولويات حكومة الوفاق الوطني، وعدّد جولات التفاوض التى خاضتها الحكومة مع الحركات المتمردة فى دارفور والمنطقتين فى عدد من العواصم الأفريقية والعربية والأوروبية، والتى لم يكلل بعضها بالنجاح بسبب تعنت الحركات المتمردة وعدم رغبتها فى الوصول إلى السلام الشامل وتخفيف المعاناة على المدنيين فى مناطق النزاع.