فاروق حسني يرد بالمستندات: «والله ما فيلتي»

الخميس، 25 مايو 2017 04:10 م
فاروق حسني يرد بالمستندات: «والله ما فيلتي»
الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق

قال الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن فيلا عزبة البكباشي أو فيلا منيل شيحة، التى قامت وزارة الري اليوم، الخميس، بإزالتها لا تخصني من قريب أو بعيد، مؤكدًا أن علاقته بهذه الفيلا انقطعت منذ سنوات عديدة، ولم أعلم عن هذه الفيلا شيئا منذ 2011 وهى الآن تخص مستثمر عربي كبير.

وقال فاروق حسني في تصريحات صحفية: لا أعلم لماذا يتم الزج باسمي فى هذا الأمر، فأنا لم أقم في حياتى كلها بشئ واحد غير قانوني لا في مجال عملي كوزير سابق ولا فى أمور حياتى المعيشية كشراء وبيع الممتلكات.

وأكد فاروق حسني، قائلاً: لم أخالف القانون في شبر واحد، ولو كانت لدى مخالفة واحدة لكانت جماعة الإخوان استغلتها وسجنتني، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات تهمة واحدة.

وأضاف فاروق حسني: حينما بنيت هذه الفيلا منذ 26 عامًا حرصت على التأكد من الموقف القانوني للأرض، ولم أخط خطوة واحدة قبل استشارة الأجهزة المعنية كلٌ فيما يخصه ولم أضع حجرا واحد فى الأرض إلا بعد الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة من جميع الجهات الرسمية، ثم استخرجت رخصة المبانى بناء على هذه الموافقات.

وأكد فاروق حسني، أن هذه الجهات شملت كلا من وزارة الزراعة ووزارة الري ومحافظة الجيزة وأملاك الدولة والمسطحات المائية وحماية النيل وحينما قمت ببيع هذه الفيلا لأحد أكبر المستثمرين العرب قامت الإدارة القانونية التابعة له بالتأكد من صحة جميع البيانات والتراخيص اللازمة للتأكد من الموقف القانونى وإلى هنا انقطعت علاقتى تماما بها.

وناشد فاروق حسنى وسائل الإعلام ومصدري البيانات والنشرات توخي الحذر وتحري الدقة فى المعلومات التى ينشرونها.

فاروق حسني يرد بالمستندات على إزالة فيلا البكباشي أو فيلا منيل شيحة (1)
 

 

فاروق حسني يرد بالمستندات على إزالة فيلا البكباشي أو فيلا منيل شيحة (2)
 

 

فاروق حسني يرد بالمستندات على إزالة فيلا البكباشي أو فيلا منيل شيحة (3)
 
 
فاروق حسني يرد بالمستندات على إزالة فيلا البكباشي أو فيلا منيل شيحة (4)
 

 

موضوعات متعلقة

فاروق حسني يلحق بنظيف.. «الري» تزيل فيلا وزير الثقافة الأسبق في «البكباشي»

 

 

تعليقات (1)
ليته لم يرد
بواسطة: محمود نحاس
بتاريخ: الخميس، 25 مايو 2017 05:59 م

طبعا مع احترامنا للسيد الوزير السابق ولكن هذا الرد يعتبر اعتراف ضمنى بفساد كل هذه الجهات التى ذكرها فى رده و الا لماذا قامت لجان الازالة الان بازالة الفيلا اذا كانت التراخيص سليمة و لم يتم بنائها على ارض الدولة ..المشكلة ياسادة ان الفساد كان مقنن فى عهد المحروس مبارك لابارك الله فيه فمن كان سيجرؤ ان يقول لوزير من الوزراء ان اوراقه غير سليمة ثم ان الشخص المرخص له بالاعمال الصادر بشانها الترخيص هو ايمن عبد المنعم وان لم تخنى الذاكرة فقد كان مدير مكتب السيد الوزير وايضا مدير مشروع القاهرة التاريخية والصادر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات بتهمة الرشوة نحمد الله ان الفجر بدات تباشيره وان نور الصباح بدا يلوح فى الافق وكون ان الاجهزة الرقابية بدات عملها بودن التفرقة بين الكبير والصغير فهذا يثبت اننا فى الطريق الصحيح ان شاء الله

اضف تعليق