إزالة فيلات «أهل كايرو».. نظيف وحسني ودياب في الطريق
الجمعة، 26 مايو 2017 12:47 ص
كشرت أجهزة الدولة عن انيابها وشنت هجمات شرسة على اعتداءات الكبار على حرم نهر النيل الذين استغلوا سلطاتهم في وقت سابق بالاعتداء عليه وبناء فيلاتهم لم تمنعه سلطة ولم يرضخهم ضمير بل استحلوا جمال النيل وحرموا منه باقي المواطنين لتبدأ الدولة في حالة إفاقة تهدم الفيلات على رؤوس أصحابها فكسان أهل كايرو لا يعرفوا القانون وجاءت مطالبات الرئيس برد الأراضي حتي يعرف أن الدائرة تدور على الباغي مهما طال الزمن.
فيلا فاروق حسني
فقد نفذت قرار الإزالة الصادر للفيلا الخاصة بوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في المنطقة المحظورة على نهر النيل بالكيلو 4.5 بعزبة البكباشي بمنطقة المنيب، والتي قام ببيعها مؤخرًا إلى مستثمرعربي.
هذه الفيلا بناها الوزير المثقف منذ 26 عاما وكانت علي النيل مباشرة، الأمر الذي أثار غضب أهالي قريرة البكباشي فهم حرموا من النيل ومن الزراعة على اراضيهم لصالح لرجال الأعمال ومنهم فاروق حسني الذي خرج ليؤكد في بيانه على صحة موقفه وأنه حرص كل الحرص على التأكد من الموقف القانوني للأرض، ولم يخطو خطوة واحدة قبل استشارة الأجهزة المعنية كلٌ فيما يخصه وقال في بيانه: لم أضع حجرا واحد فى الأرض إلا بعد الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة من جميع الجهات الرسمية، ثم استخرجت رخصة المبانى بناء على هذه الموافقات، مؤكدا أن هذه الجهات شملت كلا من وزارة الزراعة ووزارة الري ومحافظة الجيزة و«أملاك الدولة» و«المسطحات المائية» و«حماية النيل»، وحينما قمت ببيع هذه الفيلا لأحد أكبر المستثمرين العرب قامت الإدارة القانونية التابعة له بالتأكد من صحة جميع البيانات والتراخيص اللازمة للتأكد من الموقف القانوني وإلى هنا انقطعت علاقتى تماما بها.
فيلا أحمد نظيف
فتحت الدولة النار وصوبتها نحو فيلا أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، فقد أزالت وزارة الموارد المائية والري، فيلا الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، و3 حالات تعد على نهر النيل، بمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.
كما أزالت الوزارة استراحة على مساحة 100 متر مسطح خاصة بورثة علي نظيف عم أحمد نظيف، وفيلا أخرى على مساحة 120 مترا مسطحا مملوكة لعباس حسن أبو العنين وتقع جميعها بالمنطقة المحظورة.تأتي فيلا صلاح دياب في الطريق للازالة
فيلا صلاح دياب
الفيلا الواقعة بمحافظة الجيزة بمنيل شيحة، عرفت إعلاميا للمرة الأولى في 24 أكتوبر2011 عندما اتهم المزارعون دياب وأفراد عائلته بإطلاق النار عليهم من أجل إقامة سور حولها، في قرية منيل شيحة بالقرب من المنيب وعلى نيل مصر الخالد قرر دياب أن تكون هناك ممكلته الخاصة فبني فيلته في أوائل الألفية الثانية، وفي أعقاب ثورة 25 يناير قرر أن يقيم سورا خاصا حول الفيلا، وعندما جاء بناء السور على أرض ليست ملكه اعترض الأهالي وقتها وقطعوا طريق القاهرة ـ أسيوط الزراعى، بعد مشاجرة اندلعت بينهم ومجموعة من الخفراء المكلفين بحراسة الفيلا، بسبب بناء سور حول الفيلا فى قطة أرض متنازع عليها بين الطرفين، وتوجهت قوات الأمن إلى مكان الواقعة لاحتواء الأزمة وإعادة تسيير الطريق مرة أخرى.
وقتها أُصيب مايقرب من 15 مواطنا فى تبادل لإطلاق النيران، بين خفراء رجل الأعمال صلاح دياب والأهالى بمنطقة منيل شيحة، وأمطر الخفراء الأهالي بالرصاص من بنادق آلية كانت بحوزتهم، ما أسفر عن إصابة الـ 15 مواطنا بطلقات نارية فى أماكن متفرقة من الجسد ونقلوا على أثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.