الأمم المتحدة تنتقد بورما وتايلاند لترحيلهما مواطنا تركيا

السبت، 27 مايو 2017 05:10 م
الأمم المتحدة تنتقد بورما وتايلاند لترحيلهما مواطنا تركيا
الأمم المتحدة
وكالات

أعربت الأمم المتحدة السبت عن قلقها الشديد إزاء مصير مواطن تركي قامت بورما وتايلاند بترحيله هذا الأسبوع بسبب مزاعم بارتباطه بفتح الله غولن، الداعية الإسلامي المتهم بأنه وراء الانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركي.
 
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن المحاسب محمد فرقان سوكمان، الذي يعمل في مدرسة دولية في يانغون هو سادس شخص على الأقل يتم ترحيله من جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة بسبب ارتباطات مزعومة بغولن.
 
وقال بيان صادر عن مكتب جنوب شرق آسيا في الأمم المتحدة، إن مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لديه مخاوف جدية حول سلامتهم «المواطنون الأتراك» في تركيا حيث هناك أسباب حقيقية للاعتقاد بأنهم سيواجهون خطرا وشيكا بانتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب.
 
وتتهم تركيا الداعية غولن بالتخطيط لانقلاب يوليو 2016، ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، في حين ينفي غولن الموجود في الولايات المتحدة هذه الاتهامات بشدة.
 
ومنذ الانقلاب الفاشل شنت السلطات التركية حملة غير مسبوقة على أنصار غولن، تخللها اعتقال أكثر من مئة ألف شخص أو إقالتهم.
 
وكان المحاسب التركي قد اعتقل مع عائلته في مطار يانغون في 24 مايو.
 
وبعد ذلك تم نقله إلى تايلاند حيث أوقف مدة 24 ساعة قبل إعادته إلى تركيا الجمعة، بحسب الأمم المتحدة التي قالت إنها حضت السلطات التايلاندية على وقف عملية الترحيل.
 
وأضافت الأمم المتحدة أنها لاحظت في الشهر الأخير أن السلطات في هذه المنطقة تكثف التدقيق في مدى ارتباط مواطنين أتراك بحركة غولن.
 
وجاء ترحيل محمد فرقان سوكمان بعد إغلاق ثلاثة فروع لمدرسة هورايزون الدولية التي كان يعمل فيها في رانغون.
 
وقالت مجلة فرونتير في بورما إن الشرطة فتحت تحقيقا بارتباط المدرسة بمنظمات إرهابية بعد الانقلاب الفاشل في تركيا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق