الرئيس التونسي يطلب دعما دوليا استثنائيا لبلاده لمزيد من الإصلاحات

أكد رئيس الجمهورية التونسى الباجى قايد السبسى، فى كلمة ألقاها، السبت، بمناسبة مشاركته فى قمة مجموعة الدول السبع الكبرى، التى أقيمت يومى 26 و27 مايو الجارى بمدينة تاورمينا الإيطالية، أن "حشد دعم دولى استثنائى وتجسيم الالتزامات التى تعهدت بها مختلف الأطراف الدولية العمومية والخاصة، فى ندوة "تونس 2020"، سيمكن تونس من تحقيق تقدم أكبر فى تنفيذ الإصلاحات المطلوبة".

واستعرض الرئيس التونسى أمام قادة الاقتصادات الكبرى فى العالم وممثلى الهيئات الدولية والإقليمية، المؤشرات المشجعة لاستعادة النمو الاقتصادي، مشيرا إلى ضرورة دعم هذه الانتعاشة من خلال توفير الظروف الملائمة للإقلاع الاقتصادي.

وأقر رئيس الجمهورية بأن الشعب التونسي، وخاصة الشباب، لا يزال يواصل التعبير عن مطالبه المشروعة لضمان حياة أفضل وفى مقدمتها الحق فى التشغيل قائلا "علينا تقديم إجابات مناسبة وسريعة لشعب نفد صبره، فخيبة الأمل وخاصة لدى الشباب، تمثل عاملا هاما فى عدم الاستقرار".

وأبرز أن التحدى الأكبر لتونس يبقى فى تثمين الموارد البشرية، التى تمثل الثروة الحقيقية والمحرك الرئيسى للتجديد، والمراهنة على القدرات البشرية وخاصة الشباب منهم لرفع تحديات القرن 21.

وأضاف "مسؤوليتنا تكمن فى إعداد شبابنا ليكون على نفس مستوى أقرانه فى البلدان المتقدمة"، داعيا كبار قادة العالم إلى اعطاء هذه الفئة الآولوية فى برامج التعاون والشراكة من خلال تخصيص منح دراسية والالتحاق بأفضل مراكز البحوث فى العالم.