خالد عبد الغفار يقود التعليم العالي للمهام الوطنية

الإثنين، 29 مايو 2017 10:33 م
خالد عبد الغفار يقود التعليم العالي للمهام الوطنية
خالد عبد الغفار
ابراهيم محمد

حالة من النشاط تخوضها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، فلم تصبح الوزارة فقط تعليمية أو بحثية في المقام الأول بل أضحت تقدم يد العون في المهام الوطنية بشكل واضح للجميع، الأمر الذي ظهر جليا عقب أحداث حادث المنيا الإرهابي، الذي شهد تعاون وزاري بين عدد من الوزراء حيث انتقل عدد من الوزراء على رأسهم رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ووزراء الصحة والتعليم العالي والتضامن الاجتماعي والسياحة والتنمية المحلية على قلب رجل واحد لمقر الحادث والمستشفيات، حتى وإن لم يكونوا معنيين بالأمر مباشرة، فتقديم يد العون من أجل الوطن كاد يكون شعار وزراء مصر لانتهاء إشكالية الوزير الأوحد أمام المشاكل المختصة له دون تدخل باقي الوزارات في هذا الشأن.

وعلى صعيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم يكن حادث المنيا الإرهابي جديدًا على الوزير الحالي لتقديم يد العون للمصابين فكان حادثة كنائس البطرسية والمرقسية ومارجرجس كانت أولى الحوادث التي تحرك إليها الوزير بنفسه وتابعها أولا بأول، وشهدت ايضا التفاهم والتعاون بينه وبين وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، لعل ذلك لصداقتهم القديمة في جامعة عين شمس، بخلاف عملهم كوزراء، وايمانهم أن التعاون هو السبيل الوحيد لحل كافة الأزمات، وذلك على عكس وزير التعليم العالي السابق، الذي كان على خلاف مع وزير الصحة.

وكان بدأ يوم الجمعة الاضي، باستيقاظ مصر على حادث المنيا الإرهابي بإطلاق مسلحون النيران على 3 حافلات تقل أقباطًا، في الطريق المؤدي لدير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة بالمنيا، مما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و25 مصابًا، وفي هذا الشأن أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعتي بنى سويف والمنيا لاستقبال مصابى حادث أتوبيس المنيا الإرهابى.

وتواصل عبد الغفار، مع الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف للتأكد من رفع المستشفى الجامعي ببنى سويف حالة الاستعداد القصوى والتأكد من توافر الأطقم الطبية اللازمة لعلاج المصابين وتوفير ثلاجات حفظ الجثمان وتوفير كامل الرعاية المطلوبة لمواجهة آثار الحادث الإرهابي الآثم.

كما تواصل عبد الغفار مع الدكتور كمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، للتأكد من رفع المستشفى الجامعي بالمنيا حالة الاستعداد القصوى لاستقبال المصابين وتوفير كامل الرعاية لهم.

كما طلب من رؤساء جامعتي بنى سويف والمنيا سرعة إيفاد أطقم طبية من كبار الجراحين إلى مستشفى مغاغة العام للمساعدة في تقديم الرعاية اللازمة للمصابين.

وشكل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، غرفة عمليات بالوزارة برئاسته وعضوية رؤساء جامعتى بنى سويف والمنيا وعمداء كليات الطب ومديرى المستشفيات الجامعية، بالجامعة والمستشار الإعلامى للوزارة لمتابعة جهود احتواء آثار الحادث الإرهابي الآثم.

وانتقل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مع بداية الحادث، إلى معهد ناصر، لتقديم المساعدة في علاج المصابين، وأجرى عملية جراحية لأحد المصابين، وعلق على ذلك قائلًا:«أنا طبيب وجراح في الوقت ذاته، ولا يمنعني تخصصي من تقديم المساعدة لأحد المصابين مادام لدي المقدرة لتقديم المساعدة وإنقاذ روح إنسان»، موضحًا «أنه خلال إجراء إحدى العمليات الجراحية وجد أن هناك مصاب بطلقة نارية بين الفك والمخ ومن ثم تم تدخلي لإجراء عملية جراحية له لاستخراج تلك الطلقة بالتعاون مع الجراحين المتواجدين بغرفة العمليات، وذلك بحكم تخصصي في الأسنان».

اقرأ أيضا 

بحوث التكنولوجيا المتقدمة ينظم ورشة عمل حول إنتاج الألياف النانو

بالأسماء.. الفائزون بجوائز النيل والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية لعام 2016

وزير التعليم العالي يكشف لـ«صوت الأمة» سبب إجرائه عملية لأحد مصابي حادث المنيا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق