القرة داغي.. المسبح بحمد تميم (بروفايل)

الثلاثاء، 30 مايو 2017 10:21 م
القرة داغي.. المسبح بحمد تميم (بروفايل)
الدكتور علي محيي الدين القرة داغي
مرفت رياض

 
تثير آراء الدكتور علي محيي الدين القرة داغي، الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، والذي يعمل تحت رئاسة يوسف القرضاوي، الكثير من الجدل خاصة في موقفه العدائي المعلن تجاه مصر ومساندته للجماعة الإرهابية ، والدول الداعمة للأرهاب وعلى رأسها قطر وتركيا.
 
نشر الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمى لعملاء المسلمين، تصريحات له ، مدافعا فيها عن الدور القطري التآمري بالمنطقة العربية، زاعما تعرضها لحملة إعلامية شرسة وأنها هي الضحية.
 
وقال «القرة» إن الذين يعملون بوسائل إعلامية تعمل على نشر الشائعات، لهم عذاب أليم، فقطر لها مواقف مشرفة مع القضية الفلسطينية ووحدة السودان واليمن، مطالبًا قطر برفع قضية فى المحكمة الدولية، لتحصل على تعويض عن الأضرار التى طالتها بسبب ما سماها الحملة الإعلامية ضدها. 
 
تناسى «قرة» العلاقات القطرية الإسرائيلية، ودعم الفصائل الإرهابية في السودان، فضلًا عن إقامة علاقات قوية مع إيران التى تدعم الحوثيين الانفصاليين فى اليمن.
 
وكانت آخر دعوة للتحريض على مصر من قبل القرة، هي مطالبته بخروج الشعب المصرى ضد النظام المصري بعد تصنيف جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.
 
ظهر موقف القرة جليًا في مساندة ودعم الإرهاب في مصر عندما قال له أحد أنصار الإخوان "لماذا لا تتحركون دوليا وتتواصلون مع مختلف الجمعيات والهيئات من أجل ضغط دولى على مصر»، وكان رده: «توجد تحركات كبيرة وجادة من طرفنا ومن طرف العديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية، نرجو من الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير».
 
وبرغم تحريضه للشعب المصري على الخروج عن الحاكم في مصر، إلا أنه حرم ذلك على الشعب التركي مطالبًا المعارضة باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، وبالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد ، وعدم الانسياق وراء، ما أسماه "المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد تركيا"، والوقوف جانبا مع حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان .
 
الجدير بالذكر أن «القرة» ولد في 1949م بمنطقة القرة داغ ، بكردستان العراق، وهو قطري الجنسية وقد حصل على الجنسية القطرية لعلاقتة القوية بالحكومة القطرية وجماعة الإخوان المسلمين . 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق