وزير خارجية بريطانيا: طُلب منا مغادرة ليبيا فدخلت داعش

الأربعاء، 31 مايو 2017 02:31 م
وزير خارجية بريطانيا: طُلب منا مغادرة ليبيا فدخلت داعش
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
كتبت - مرفت رياض

قال وزير الخارجية البريطاني «توبياس إلوود»، في محاضرة بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة وفق ما نقلت جريدة «ذي إندبندنت» البريطانية.

وتابع أن بريطانيا كان بوسعها فعل المزيد لوقف الفوضى وإراقة الدماء التي أعقبت التدخل الغربي في ليبيا العام 2011 ، مدافعا عن عن الضربات الجوية التي نفذتها حكومة بلاده السابقة برئاسة ديفيد كاميرون ضد معمر القذافي.
 
وتحدث الوزير البريطاني عن الأزمة الليبية قائلا: «نعم كان بإمكاننا فعل المزيد في ليبيا، لكن طُلب منا المغادرة، وطُلب من المجتمع الدولي التراجع عن التدخل في شؤون ليبيا، 
ونتيجة لذلك هناك عواقب يجب علينا العمل مع الليبيين لتفاديها، ومنع مدن مثل درنة وسرت، حيث انتقل داعش تزامنًا مع نجاحاتنا في العراق، لتدريب مثل هؤلاء الأشخاص لإلحاق الضرر في مدننا مثل مانشستر».
 
وأضاف أن الضربات الجوية التي نفذتها بريطانيا ضد معمر القذافي كانت من أجل حماية المدنيين خلال ثورة ليبيا عام 2011. 
 
وأشار إلى أن ليبيا شهدت انتخابات، كان هناك رئيس وزراء، ومجلس انتقالي، وأنها كانت تعاني من نظام حكم سيئ لمدة أربعين عاما في ظل نظام مجتمعي وقبلي معقد، وعقب 40 عامًا، وجدت القبائل متسعًا لنفسها للعمل.
 
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما انتقد الضربات البريطانية في ليبيا العام 2011 واتهم ديفيد كاميرون بالسماح بانتشار الفوضى في ليبيا عقب مقتل معمر القذافي.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة