من ينقذ آثار «بسطا» بالشرقية من تصريحات الوزير الوردية؟

في الوقت الذي ملأ خالد عناني وزير الآثار، الدنيا ضجيجا بتصريحات وردية حول آثار تل بسطة بالشرقية، التي مازالت ملقاه في الأرض العراء بالشرقية، بينما صرح الوزير بأن المتحف الكبير سوف يستقبل آثار تل بسطة التي مازالت مطروحة أرضا.

 

وقال «توفيق» إنه من أهم هذه القطع تمثالا لشخص جالس على مقعد يرتدى الرداء الطويل، ويضع كلتا يديه على فخذية واليدين مبسوطتان، والجزء السفلى لتمثال الملك رمسيس الرابع، وأمامه أحد المعبودات على قاعدة مستطيلة، تحتوي على العديد من الكتابات المصرية القديمة، بالإضافة إلى تمثال لأبو الهول وتابوت من الحجر الجيرى ذى إطاء بوجه آدمى لكاهن معبد الإله سوبد وعلى الغطاء رسومات بالمداد الأحمر لأشكال آلهة مصرية أهمها الإله انوبيس والإله تحوتى.

 

 وتقع آثار "تل بسطة "بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية .وكانت تعرف قديما بإسم "بر-باستت"نسبة إلى "باستت"إله المرح والسعادة.ثم حرفت حديثا لـ"تل بسطة".

 

وتحوى" تل بسطة" آثار من العصر اليونانى والرومانى، كما أنها كانت معبرا ومقرا السيدة العذراء وولدها عيسي عليه السلام، حيث كانت تمثل المدخل الشرقي من ناحية سيناء.

 

وقد عانت مؤخرا هذة المنطقة الأثرية من  اهمال المسئوليين فى وزارة الأثار عن حماية الآثار المصرية من السرقة، وذلك لعدم وجود سور لحمايتها،وأيضا عوامل التعرية التى تؤثر عليها سلبا، كذلك تعاني المنطقة من خطوط الصرف الصحى، والمياه الجوفية التي تهدد آثارها وانخفاض اعداد السائحين الوافدين لها نسبة 95%.

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا..

بالصور.. وزير الآثار يتفقد آثار تل بسطة بالشرقية