في ذكرى دخول السيد المسيح إلى مصر.. لماذا الهروب؟

الخميس، 01 يونيو 2017 12:04 م
في ذكرى دخول السيد المسيح إلى مصر.. لماذا الهروب؟
دخول السيد المسيح إلى مصر
ماريان ناجى

 تحتفل الكنيسة المصرية اليوم الخميس بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر قادمة من فلسطين، حيث حل السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار فى بداية وصولهم من بيت لحم على مدينة الفارما القريبة من العريش حاليًا، ثم تواصلت الرحلة إلى بسطة بمدينة الزقازيق، ومنها إلى مسطرد التى تأسست فيها كنيسة السيدة العذراء الأثرية، وهى الكنيسة التى شهدت استحمام السيد المسيح طفلًا فى بئرها.

لماذا الهروب؟

هرب السيد المسيح وهو رضيع مع العائلة المقدسة إلى مصر من الملك هيرودس الذي كان يطارده بسبب سؤال المجوس: الذين قالوا "أين المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له" (مت 2: 2)

إذ اضطرب هيرودس الملك وكل أورشليم معه،  وإذ أوصى المجوس أن يبحثوا بالتدقيق عن الصبي ومتى وجدوه يخبرونه لكي يذهب ويسجد له أيضًا،ولكن أوحى للمجوس في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس فانصرفوا إلى طريق أخرى في كورتهم، وحينئذ لما رأي هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدًا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس"

10 معلومات عن هروب السيد المسيح إلى مصر

1- يذكر الكتاب المقدس عن مجيء المسيح إلى أرض مصر وهو ابن عامين واحتمى فيها من بطش هيرودس، حيث ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلاً: "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2: 13).

2- يقول المسيحيون وفق المعتقد المسيحي أنه بزيارة المسيح لمصر تحققت النبوءة الكتابية "من مصر دعوت ابني" (هو 11: 1)، وتتم أيضا النبوة القائلة "هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها" (أش 19: 1).

3- جاء المسيح إلى مصر مع يوسف النجار ووالدته السيدة العذراء وسالومي ، مرّوا أولاً بضيعة تسمي "تل بسطا" وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيًا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى مدينة سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية.

4- حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه على حجر فظهر فيه أثر قدمه، فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي "بيخا ايسوس" أي (كعب يسوع) وموجود هذا المكان إلى الآن

5- من هناك اجتازوا غربًا مقابل وادي النطرون، وهناك أنشأت فيما بعد العديد من الأديرة المسيحية.

6-الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء المعروف حاليًا بدير المحرق

7- قضت العائلة المقدسة فترة بمغارة في أرض مصر، هي الآن كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.

8-بعدها اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة، ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها.

9- من هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى أرض إسرائيل

10- يعد هذا التذكار في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد سيدي صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي.

اقرأ أيضا:

 بعد اتهام «مكاري» بالهجوم على الإسلام.. الأنبا يوحنا: «كلام مصاطب»

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق