قطريون يمولون الإرهاب.. من هم؟

ما زالت وجوه الإدارة القطرية الحقيقية تتعرى يومًا تلو الآخر، بتساقط أقنعتها والدخول أكثر في تفاصيل زواياها، فيوميًا تكشف حكايات وقصص عن الإمارة الصغيرة تؤكد مزيدًا من التآمر والسعي وراء شق الصف وتفتيت الأسرة العربية.

ويوميًا تسقط الصحف السعودية والعربية الكثير من الأقنعة التي ترتديها الدوحة، على خلفية تصريحات أمير قطر المسيئة فبعد أعطاء الفرصة الأولي والثانية والثالثة لقطر في محاولة لإعادتها إلى الصف العربي، وتجاهلها لكل ذلك واستمرارها في دعم الحركات المتطرفة والعناصر الإرهابية، انتهت فترة منح الفرص وبدأ الإعلام الخليجي ينتبه أن الطرق الدبلوماسية لا تجدي مع الدوحة نفعًا.

ونقل موقع قناة العربية بالأمس عن أحمد قذاف الدم، مسئول جبهة النضال الليبية، اتهامه إلى قطر وحملها مسؤولية تسليح ميليشيات متشددة في ليبيا، واصفاً الخطوة بانعكاس لسياستها غير المتزنة تجاه ليبيا.

وقال موقع القناة إن قطر تمول الجماعات والميليشيات المصنفة دولياً إرهابية عبر أشخاص قطريين، الأول يدعى خليفة محمد تركي السبيعي وهو عضو بتنظيم القاعدة في أفغانستان الذي كان أحدى الاشخاص الممولة من قطر، وهو موظف سابق في المصرف المركزي القطري، اتهم بتقديم دعم مالي للقيادي في القاعدة خالد شيخ محمد ولمقاتلي القاعدة في سوريا المنتقلين من أفغانستان .

الثاني والثالث هم عبد اللطيف الكواري وعيسى الباكر، أصحاب الجنسية القطرية والذين طالتهم الاتهامات الرسمية لتمويلهما القاعدة في باكستان، فيما الرابع سعد الكعبي وهو أحدى الأشخاص القطرية المعروفة التي رصد تقارير أنها أعطت دعم لصالح جبهة النصرة في سوريا قبل ثلاثة أعوام.

 تميم

وبحسب القناة يبقى الشريكان القطريان المدرج اسم كل منهما على لائحة الإرهاب الدولي وهما سالم حسن خليفة وراشد الكواري، المتهمان بتمويل القاعدة بمئات آلاف الدولارات وتقديم الدعم اللوجستي وتسهيل انتقال عناصر متطرفة إلى أفغانستان.