الكنيسة تقرر اعتبار 15 فبراير عيداً لشهداء الأقباط فى العصر الحديث

الجمعة، 02 يونيو 2017 02:48 م
الكنيسة تقرر اعتبار 15 فبراير عيداً لشهداء الأقباط فى العصر الحديث
البابا تواضروس الثانى
ماريان ناجى

اجتمع صباح اليوم البابا تواضروس الثانى، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمجمع المقدس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور 109 من الأباء المطارنة والأساقفة، ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية.
 
وافتتح  البابا تواضروس الجلسة بالصلاة ثم عرض توصيات لجان المجمع المقدس، واختتمت أعمال المجمع بكلمة مناسبة ألقاها قداسة البابا تواضروس الثاني
 
وكانت توصيات المجمع المقدس في جلسة 2 يونيو 2017 كالتالي:
 
- اعتبار يوم 8 امشير - 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الاقباط فى العصر الحديث.
- إنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين .
- الاعتراف بدير القديس ماربقطر بالخطاطبة للرهبان.
- التأكيد على القرار السابق والخاص بعدم طباعة اى كتاب طقسى بدون إذن كتابى من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس.
- عدم اعتماد أي تسجيلات للألحان الكنسية كمرجع إلا الصادر من لجنة الطقوس من المجمع المقدس.
- التأكيد على اجتياز دورة كنسية للإعداد للزواج و الحصول على شهادة من أحد المراكز المعتمدة كنسيا من الشروط اللازمة قبل كتابة محضر الخطوبة.
 
وأوصت لجنة الرعاية والخدمة لمكافحة الإدمان، بأن تقوم كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسئولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم خاص للطب النفسي، كما أوصت اللجنة الإيبارشيات بأن تقوم بعمل توعية من مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة. وطالبت اللجنة أيضًا بأن يتم تدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.
 
وقالت لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بعد الاجتماع: 
 
«تثمن اللجنة جهود قداسة البابا تواضروس الثانى فى العلاقات المسكونية وتوقيع قداسته البيان المشترك مع قداسة البابا فرنسيس بابا روما يوم الجمعة 28/4/2017 وقد تم نشره فى مجلة الكرازة عدد  17 & 18  سنة  45 و الصادر بتاريخ الجمعة 5 مايو 2107 الموافق 27 برمودة 1733ش فى صفحتيه 6 & 7 من المجلة ، واعقب ذلك فى احتفال مهيب اقامة صلاة مسكونية حضرها قداسة البطريرك المسكونى برثلماوس الاول بطريرك القسطنطينية مع صاحبى القداسة البابا السكندرى وبابا روما ورؤساء الكنائس المسيحية  بمصر فى كنيسة القديسين الرسولين بطرس وبولس تكريما لشهداء هذه الكنيسة هذا العام ، وكان يوما حافلا لتقوية العلاقات المسكونية، كما اكدت اللجنة على انه ينبغى التمييز بين البيانات المشتركة المعتادة التى يصدرها اصحاب القداسة رؤساء الكنائس فى لقاءاتهم المسكونية وبين الاتفاقات العقائدية الرسمية التى يجب ان تعتمد من المجامع المقدسة لكنائسهم». 
 
وقالت اللجنة الطبية، إن التعليم المسيحى يعلن وبوضوح عدم نجاسة اى انسان مؤمن إلا بالخطية، وأن الانسان هو هيكل للروح القدس الذى لا يفارق الانسان إلا فى حالة الموت فى الخطية ، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها، ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة و الالتزام بما تسلمناه بالتقليد، يليق بالرجل والمرأة ان يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدي، الا فى حالات استثنائية بمشورة الاب الكاهن الروحى ولاسباب رعوية.
 
وتابعت : «كما نؤكد أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الاخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس و الخدمة وحضور الكنيسة، ونؤكد أنه يمكن ممعودية الطفل (ذكر او أنثى) فى أى يوم بعد ولادته فى حالة الضرورة »

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق