أفراح الصعايده «هزار تقيل».. هل ينجح البرلمان فى الحد من الظاهرة؟ (فيديو)

إعمال القانون وتنفيذه على الجميع ربما يكون حلاً لمنع سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء الذين يتساقطون يومياُ فى الافراح بسبب اطلاق النيران العشوائى وآخرهم الطف يوسف الذى لقى مصرعه برصاصة طائشة فى 6 أكتوبر  اطلقها احد المحتفلين بخطبة شخض يدعى زياد .

الكارثة أن اطلاق النيران فى أفراح الصعيد لا يستخدم فيها اسلحة تقليدية بل احياناً مضادات للطائرات فيما يعرف بالأسلحة الثقيلة وهو ما انتشر فى فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعى وهى مشاهد اقرب للمعارك الحربية.

واقعة مقتل الطفل يوسف، دعت بعض البرلمانيين للمطالبة بحظر إطلاق النيران فى الأفراح، من قبيل النائب سعيد حساسين، والذي طالب من اللواء مجدي عبد الغفّار، وزير الداخلية إصدار قرار بحظر استخدام جميع أنواع الأسلحة النارية، التى يستخدم فيها الرصاص الحي، فى جميع الأفراح، على مستوى الجمهورية وتجريم من يستخدم هذه الأسلحة، التى حولت العديد من الأفراح، إلى أحزان وجنازات، بعد وقوع العديد من الضحايا الأبرياء من المارين فى والشوارع والمتواجدين بالصدفة، فى أماكن وشوارع مرور الأفراح. 

«حساسين» قال فى طلب إحاطة قدمه للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى اللواء مجدى عبد الغفّار، وزير الداخلية أنه منذ أيام راح ضحية هذه الظاهرة الخطيرة، الطفل يوسف سامح العربي 14 عاماً، داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى 6 أكتوبر الجامعي، بعد فشل انقاذه على مدى 11 يوما بعد إصابته بطلق نارى بالمخ أطلقه متهمون بحفل عرس أصاب الطفل وطالبة بكلية الطب البيطري اثناء توقفهما بميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر.

وقال حساسين انه اذا لم يصدر وزير الداخلية قرار لمنع إطلاق النيران بالرصاص الحى داخل الافراح فانه سوف يتقدم بمشروع القانون لمنع مثل هذه الاعمال التى تؤدى الى سقوط ابرياء نتيجة إطلاق النيران بصورة عشوائية وهستيرية داخل الافراح وسيضع فيه عقوبات مشددة تصل الى الحبس والغرامات المالية الكبيرة ضد كل من يستخدمون الأسلحة فى اطلاق النيران داخل الافراح

 اقرأ ايضاً

من الإصابة إلى الوفاة.. قصة الطفل يوسف كاملة (تايم لاين)