بعد وصفه بــ« الجاهل».. شخصيات أمريكية ضد دونالد ترامب

أصبح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، موضع انتقاد للساسة الأمريكيين والشخصيات السياسية هناك، وذلك بسبب سياساته وإدارته المتخبطة، وكان أخرها مهاجمة وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، لترامب قائلا «إنه لا يعلم ما يقوله، وهو جاهل ومتشدد لا يؤمن بالتغيير المناخي، وجاء إلى السلطة لوقف التقدم الذي كانت الدولة تحرزه»، وفقا لما جاء علي وكالات الأنباء.

وأضاف كيري «إذا كان العالم يضحك اليوم، فإنه يبكي أيضا على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي لا يعرف ما الذي يتحدث عنه، ومن الواضح أنه جاهل فيما يتعلق بمسألة التغير المناخي، وللأسف سيدفع العالم ثمنا لأن الدور الأمريكي في هذا الملف مهم جدا»، جاء ذلك علي انسحاب الولايات المتحدة من «اتفاقية باريس» للمناخ، معللا ذلك بأن الاتفاقية «ظالمة» لبلاده، مما خلف غضبا كبيرا بين قادة الدول الموقعة على الاتفاقية.

وعرف وزير الخارجية الأمريكية السابق جون كيري، بمواقفه اللاذعة ضد ترامب، حيث شارك في مظاهرات ضد الرئيس الأمريكي، وتناقلت وكالات الأنباء صورا تظهر اصطحاب كلبا أثناء مسيرة مناهضة  ضده في العاصمة واشنطن، على هامش حفل تنصيبه آنذاك.

ولم يسلم «دونالد ترامب» من انتقادات السيناتور الأمريكي جون ماكين، حيث وصف إدارته بالفضيحة والتي وصلت إلى حجم ومستوى «ووترجيت»، وهي الفضيحة التي أطاحت بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1973، بعد تجسسه علي مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس أنذاك، جاء ذلك ردا كشف ترامب، معلومات سرية عن تنظيم داعش، لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

ووقف جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، بجانب حرية الإعلام، في مواجهة هجمات الرئيس «دونالد ترامب»، الأخيرة، مؤكدا أن قمع حرية الصحافة هي الطريقة التي يبدأ بها أي ديكتاتور عهده، ويأتي تصريح «ماكين» ردا على انتقادات ترامب باستمرار للصحافة والإعلام، عبر حسابه على «تويتر»، وكان أخرها وصف فيها الإعلام بأنه «عدو الشعب الأمريكي».

وعادت هيلاري كلينتون، المرشح الرئاسية الخاسة، للساحة السياسية من جديد، ولكن هذه المرة بتشكيل حركة أو منظمة لمقاومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحسب ما أعلنته علي صفحتها الشخصية «تويتر» فإن المنظمة الجديدة تحمل رسالة، « ننطلق  إلى الأمام معا + من أجل تشجيع الناس على المشاركة والتنظيم وحتى الترشح، في الانتخابات».

ودونت كلينتون سلسلة من التغريدات على صفحتها، تثمن عمل المنظمات التي تحارب التمييز أو تدعم الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية التي ستجري العام المقبل، ومن بين هذه المجموعات «غير قابل للانقسام»، المكونة من مجموعة من أعضاء الكونجرس السابقين، و«لون التغيير» التي تدافع عن القيام بإصلاحات قانونية في شروط التصويت بالانتخابات من أجل إنهاء التمييز ضد الأميركيين السود.

وفي السياق ذاته تعكف هيلاري كلينتون على إنهاء كتاباها الجديد، التي ستتناول حياتها السياسية، وتجربتها الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة، ومن المتوقع أن يتم عرضه في المكتبات في وقت لاحق من العام الحالي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.