في رسالة دولية.. «مصر و السعودية ايد واحدة» ضد الإرهاب.. شكري: يجب وقف الدعم.. الجبير: حريصون علي مكافحة الإرهاب
الأحد، 04 يونيو 2017 10:54 م
وزير الخارجية سامح شكرى
أميرة عبد السلام
مباحثات رسمية مصرية سعودية الإرهاب، ومكافحته كانت محورها علي مدار اليوم الذي قضاه الوفد السعودي وعلي رأسه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وزير الخارجية سامح شكري، قال: «ناولنا الأوضاع الإقليمية والقضاء على الإرهاب والعمل على تعزيز العلاقات الخاصة التي تربط بين مصر والسعودية وأهميتها لتعزيز الاستقرار والأمن القومي العربي لحمايته من أي تدخل، والدول العربية لديها كافة العناصر التي تعزز أمنها وتستطيع أن تحمي مصالحها».
وأضاف «شكري» خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره السعودي عادل الجبير، إن وزير الخارجية السعودية لديه القدرة والخبرة التي نستفيد منها باستمرار ونرحب به في بلده الثاني مصر ونتطلع للجولة المقبلة من المشاورات السياسية وستكون في الرياض.
وتابع «شكري»: «بحثنا الاتفاقيات المشتركة والآليات المرتبطة بتنفيذ عدد من الاتفاقيات التي التوصل إليها الفترة الماضية وهناك اهتمام مشترك لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وبلورة المجالات الجديدة في كافة أوجه العلاقات ونحرص عليه ونتابعه لنطمئن دائما على حسن سير تنفيذه ومراجعة كافة المراحل الخاصة بهذه الاتفاقيات وتذليل اي عقبات للتنفيذ».
وأشار «شكري» إلى أن التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية، قوي ومستمر على المستوى الأمني، وعلى المستوى العسكري، ولدينا الكثير من التبادل والتنسيق، وهذا يصب في مصالحنا المشتركة، ولدينا توافق على العمل الثنائي بشأن مكافحة الإرهاب ووقف أي نوع من المساندة لها وتوفير الملاذ الآمن لها والعمل من خلال تغيير الحوار والخطاب الديني بحيث يتواكب مع سماحة الدين الإسلامي ودحض هذه الأفكار وحمايتها ونحن نعتمد على مزيد من التنسيق بيننا والحديث بصوت واحد والتنسيق مع المنظمات الدولية لخلق تحالف فعلي ومؤثر لهذه الظاهرة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: «استعرضنا القضايا في المنطقة والعلاقات الثنائية وكان هناك تطابق كامل في كافة الملفات ونتطلع لتعزيز هذه العلاقات».
وأوضح وزير الخارجية السعودي، أن القمة الأمريكية الإسلامية تاريخية، ونتج عنها إطلاق مركز عالمي، لمواجهة التطرف وخلق مبادرات لمواجهة تمويل الإرهاب، والتطرف ونحن حريصون على مواجهة الإرهاب، ومن يدعمه بكافة أشكاله، والولايات المتحدة، أكدت التزامها بذلك، وحضور الرئيس ترامب للقمة هو مؤشر قوي وإيجابي على رغبة الولايات المتحدة للتعاون مع الدول العربية والإسلامية في مواجهة تلك الظاهرة، والتعاون الثنائي قائم وأنقذ أرواح الكثير في البلدين ونعمل على تعزيز هذا التعاون الثنائي ونعمل سويا على مواجهة التطرف.
موضوعات متعلقة:
قطر في المصيدة.. «الجبير»: لدينا خطة مشتركة مع القاهرة لمواجهة الدول الداعمة للإرهاب
وزير الخارجية السعودي يصل القاهرة