«المعلمين المستقلة» تشيد بنجاح «التعليم» فى منع تسريب بوكليت اللغة العربية

الإثنين، 05 يونيو 2017 02:16 ص
«المعلمين المستقلة» تشيد بنجاح «التعليم» فى منع تسريب بوكليت اللغة العربية
ثانوية عامة
كتبت آية دعبس

قال حسين إبراهيم، الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، إنه مع انطلاق موسم الثانوية العامة وسط حالة من الترقب وتمنى بعدم تسربب الامتحانات لما له من أثر بالغ الخطورة على مستقبل الطلاب المتفوقين الذين يبذلون هم وأولياء أمورهم كل ما لديهم من جهد للحصول على أعلى الدرجات، تهنئ النقابة وزارة التربية والتعليم، ونشد على أيدي جميع مسؤليها ليبذلوا المزيد من الجهد للحفاظ على حالة الاستقرار التي سادت أول ايام امتحان الثانوية العامة لهذا العام.

وأضاف « إبراهيم » ، فى بيان، « يطيب لنا أيضا أن نذكر المسؤلين أن منع الغش في أى امتحان لن يتأتي إلا بعلاج أسباب الغش وليس بعلاج أعراض هذا المرض العضال الذي يضرب أوصال التعليم المصري، ولعلكم تعرفون أن أبرز وأهم أسباب الغش في الامتحانات هى:تخلف المناهج والمقررات الدراسية الحالية وعدم مواكبتها لمتطلبات العصر وأسواق العمل المختلفة  » .

 

وتابع« إبراهيم » ، فى فترة سير الامتحانات وجدنا إصرار على تضيع هيبة المعلم من خلال تغريبه وإرساله منتدبا بالأمر للرقابة على أعمال الامتحانات في ظل عدم توفير أبسط مقومات المعاملة الإنسانية لمواطن يحمل جنسية هذا البلد العظيم، من خلال استرحات للمبيت لا تليق بالاستخدام الآدمي ومقابل مادي لا يكفي المواصلات ذهابا وإيابا ولا تكلفة المأكل والمشرب طوال خمسة وعشرن يوما أو يزيد، في الوقت الذي ترفض فيه معظم الاعتذارات أو معاملة المعتذرين معاملة سيئة اثناء تقديم الاعتذارات .

 

وأشار« إبراهيم » ، إلى عدم توفير التأمين الحقيقي واللازم للمعلمين أثناء سير الامتحانات مما يجعلهم عرضة لأعمال بلطجه وتهديد ووعيد من بعض الطلبة أو أولياء أمورهم غير المنضبطين اخلاقيا، وهو ما ينعكس على أدائهم داخل اللجنة الامتحانية ، متابعا « أما في فترة الدراسة، فواجه المعلم عدم توافر أى وسائل تعليمية تكنولوجية حديثة وعدم تدريب المعلمين على طرق التدريس الحديثة ، وانعدام أبسط شروط وظروف التعليم الجيد سواء بتقليل كثافة الفصول أو وسائط تعليمية واجهزة حديثة بالإضافة إلي ندرة الموارد المخصصة للأنشطة الثقافية أو الفنية أو الرياضية، وعدم توفير راتب يكفي المعلم عشرة أيام في الشهر مما يضطره الي العمل بعد انتهاء اليوم الدراسي في اى عمل لكي يحاول ان يسد بعض احتياجات أسرته في ظل الارتفاع الرهيب في الاسعار، مما يجعله منهكا ومرهقا ومحملا بأعباء وضغوطات نفسية تثقل كاهله وتجعله لا يقوى على الاستمرار في آداء رسالته كمعلم على أكمل وجه » .

 

وأوضح « إبراهيم » ، أن كل الأسباب السابقة وغيرها تؤدي بالضرورة الي فقدان الطالب وولى أمره في جدوى التعليم بمنظومته الحالية ، مؤكدا أن نقد النقابة البناء للأوضاع الحالية للتعليم تنبعث فقط من رغبتها الحثيثة للوصول بالتعليم المصري لأفضل المستويات لأننا نريد رفعة شأن هذا البلد .

اقرأ أيضا ..

«من النهارده مفيش شاومينج».. أول أيام الثانوية العامة يمر دون تسريب(فيديو)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق