لعنة الفراعنة تضرب جزيرة الشيطان

الإثنين، 05 يونيو 2017 01:41 م
لعنة الفراعنة تضرب جزيرة الشيطان
عنتر عبد اللطيف يكتب:

ضربت لعنة الفراعنة جزيرة الشيطان، التى يحكمها تميم بن حمد، بعد أن تحولت الدوحة إلى مخلب قط فى مواجهة الدول العربية. 
 
جرائم" تميم بن حمد "لم تعد خافية على أحد، فقد انفضح دوره فى دعم الإرهاب، ونشر الخراب فى الدول العربية، لصالح مخطط الكيان الصهيونى، الذى استخدم الدوحة أداة لتقسيم وتفتيت هذه الدول، بحجة الربيع العربى . 
 
مقاطعة الدول العربية لدولة قطر، جاءت متأخرة، بعد أن كادت مالطة تخرب بالفعل، فقد عم الخراب والفوضى سوريا وليبيا واليمن ونجت مصر من المكيدة بفضل يقظة قواتها المسلحة، وكانت هناك دول أخرى مرشحة بقوة لسيناريو الفوضى، إلا أن تعثر هذا المخطط وعدم بلوغه الأهداف المرجوة منه فى أسرع وقت أدى بالدوحة إلى التريث لإعادة ترتيب أوراقها. 
 
أزمة الدول العربية ليست مع الشعب القطرى الشقيق، لكن مع عائلة حمد آل ثانى، التى اشتهرت بتآمرها على الدول العربية ودعمها للإرهاب منذ حكم حمد بن خليفة آل ثانى وحتى انقلاب إبنه تميم عليه واستمراره فى السير على نفس نهج والده. 
 
المؤامرة القطرية على الدول العربية بدأت بتدشين قناة الجزيرة ،التى ساهمت فى بث الخراب والدمار والإرهاب بالمنطقة برعاية صهيونية، فقد قدمت الدوحة نفسها للشعوب العربية على أنها داعمة الثورات، وهى فى حقيقتها كانت تستغل هذه الثورات، لحرق الأرض، وسفك الدماء، تمهيداً لتحقيق حلم بنى صهيون ، فى إقامة دولتهم المزعومة، من النيل إلى الفرات.
 
تاريخ خيانة أسرة خليفة آل ثانى ممتد منذ الجد الأكبر،فبعد مبايعة الشيخ أحمد بن علي، فإنه أصدر مرسومًا بتعيين الشيخ خليفه بن حمد آل ثاني وليًا للعهد،وفي عهده صدر الدستور المؤقت، كما تم تشكيل أول مجلس وزراء عام 1970، واعلان الاستقلال من وصاية بريطانيا 3 سبتمبر عام 1971م.
 
الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني،الجد الأكبر لتميم  وفي 22 فبراير 1972، قام بانقلاب أبيض ضد ابن عمه الحاكم أحمد بن علي، ليصبح سادس أمراء قطر وكما تدين تدان فقد انقلب عليه إبنه حمد بن خليفة ومنعه من دخول قطر ليأتى تميم وينقلب على والده 
طوال السنوات الماضية كان تميم يتآمر ليل نهار على مصر ولم توقف قطر يوما ً عن احتضان الإرهابيين وتمويل قنوات إخوانية دأبت على سب المصريين ليلاُ ونهاراُ وطوال هذه السنوات ايضاً حاولت مصر ألا تنزلق إلى مخطط قطر لإدراك القاهرة أن قطر لسيت سوى قطعة شطرنج تحركها دولة الكيان الصهيونى 
 
أدلة إدانة قطر، اضحت مفضوحة ، فى سوريا وليبيا ، بدعمها الجماعات الجهادية بالمال والسلاح ،بعد أن جرى ضبط الدوحة ،متلبسة بتهريب الآلاف من قطع السلاح فى البر والبحر ،فبدلاُ من أن تستغل قطر  الثروات التى حباها بها الله من نفط فى الإنفاق على فقراء المسلمين فى العالم العربى والإسلامى ،تحول هذا المال الحرام إلى نقمة ،جعلها تصرفه فى  التخطيط لإراقة دماء العرب والمسلمين فى كل بقعة من الأرض.
 
الصفعة المدوية التى نالتها قطر، بمقاطعة معظم الدول العربية لها ،بعد أن تيقنت هذه الدول ،أن النظام المصرى كان يدرك مبكرأ خطورة المؤامرة القطرية على الدول العربية مجتمعة، يجعلها مستقبلاً هى ومن على شاكلتها تفكر ألف مرة قبل أن تحاول تدبير مثل هذه المؤامرات ضد بلد محروسة من الله و تمتلك قوات مسلحة باسلة  ساهرة من أجل أمن وأمان الوطن ، حفظ الله مصر.   
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق