وزارء خارجية مصر والجزائر وتونس يؤكدون أهمية التمسك بوحدة ليبيا وسيادتها

الثلاثاء، 06 يونيو 2017 05:53 ص
وزارء خارجية مصر والجزائر وتونس يؤكدون أهمية التمسك بوحدة ليبيا وسيادتها
سامح شكري وزراء خارجية مصر
الجزائر أ ش أ

أكد وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، مساء الاثنين، بالجزائر العاصمة أهمية التمسك بوحدة ليبيا وسلامتها الترابية وسيادتها ولحمة شعبها وعلى الحل السياسى كسبيل لمعالجة الأزمة عبر الحوار الشامل ورفض التدخل الخارجى والخيار العسكرى.

واستعرض وزير الشئون الخارجية الجزائرى عبد القادر مساهل مع وزير الخارجية سامح شكرى والتونسى خميس الجهيناوى خلال اجتماعهم الثلاثى المنعقد بالجزائر الوضع الأمنى فى ليبيا والمواجهات المسلحة التى شهدتها عدة مدن ومناطق ليبية.

وأوضح مساهل أن "إعلان الجزائر" الذى توج أشغال الاجتماع الوزارى يعطى "نظرة حول مواقف البلدان الثلاثة بشأن مقاربتنا لحل الأزمة الليبية الذى ينبغى أن يكون سياسيا وسلميا ودون أى تدخل أجنبى فى الشأن الليبي" ، معلنا عن مرحلة ثالثة للحوار الثلاثى من خلال اجتماع بالقاهرة مستقبلا.

وأشاد الوزراء خلال اجتماعهم بأهمية "آلية دور جوار ليبيا وبمقاربتها فى حل الأزمة الليبية فى مرافقة الشعب الليبى على درب استرجاع أمنه واستقراره" و ذكروا بمختلف مخرجات اجتماعاتها.

كما ثمن الوزراء دور الدول الثلاث فى دفع المسار السياسى الأممى وجهود بعثة الأمم المتحدة فى مواصلة رعاية المسار معتبرين نقل مقر البعثة الأممية بليبيا إلى العاصمة طرابلس "خطوة إيجابية".

وبخصوص أعمال العنف الأخيرة التى تعرضت لها ليبيا دعا الوزراء إلى ضرورة "الامتناع عن استعمال العنف أو التحريض عليه" أو اتخاذ أى إجراءات من شأنها أن تؤدى إلى تصعيد يحول دون مواصلة مسار التسوية السياسية فى البلاد ويؤثر مباشرة على استمرار معاناة الشعب الليبى خاصة على المستويين الاقتصادى والإنساني.

وحذر الوزراء من أن تردى الأوضاع الأمنية سيؤثر على المنطقة برمتها ويصب فى صالح الجماعات الإرهابية وذلك من خلال منحها مجالا لتوسيع أنشطتها الإجرامية.

وفى هذا السياق، شدد الوزراء على أهمية التعاون وتعزيز التنسيق كوسيلة فعالة فى مكافحة الإرهاب، منوهين بالجهود التى تبذلها مصر والجزائر وتونس فى إطار مساعيها الهادفة إلى تقريب وجهات نظر الأطراف الليبية والعمل على إشراك كافة الفاعلين وتوسيع دائرة التوافق، كما جدد الوزراء التزامهم التام بدعم ليبيا ومرافقتها على مسار التسوية السياسية بناء على أحكام الاتفاق السياسى الليبى كإطار لحل الأزمة.

وناقش الاجتماع تجديد الدعم الكامل للعملية السياسية وحث الفرقاء على الحوار والتصدى للتدخلات الخارجية كما تطرق الاجتماع الذى ضم وزير الشئون الخارجية عبد القادر مساهل ووزراء خارجية تونس خميس الجهناوى و مصر سامح شكرى فى اجتماعهم الثانى من نوعه بعد اجتماع تونس الذى عقد فى 20 فبراير الماضى إلى آخر التطورات الحاصلة فى الأزمة الليبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق